فنّدت رئاسة الجمهورية، الأحد، لقاء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، المحامي فاروق قسنطيني، مثلما صرح هذا الأخير لوسائل الإعلام. ونفت رئاسة الجمهورية، في بيان أذاعه التلفزيون الجزائري الرسمي، حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس السابق للهيئة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان المحامي فاروق قسنطيني، واعتبرت التصريحات ومضمون اللقاء المفترض مجرد افتراءات. وجاء في البيان ذاته "أن بعض وسائل الأعلام الالكترونية والصحافة اليومية تناقلت تصريحات تفيد باستقبال رئيس الجمهورية للمحامي فاروق قسنطيني وتناول قضايا تتعلق بالأوضاع الحالية والآفاق المستقبلية". وكان الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، قد كشف، السبت، أن رئيس الجمهورية لديه رغبة في الترشح لعهدة خامسة عام 2019 . وأكد قسنطيني لموقع "كل شيء عن الجزائر"، أنه لمس خلال لقائه الأسبوع الماضي مع الرئيس بوتفليقة، "رغبة كبيرة في الترشح لعهدة خامسة" عام 2019. وقال: "على أساس العلاقات الشخصية، مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعرفه منذ أزيد من 30 سنة، التقيته، وتحدثت معه مطولا، وكان ذلك قبل أسبوع من الآن، واشهد أن حالته جيدة وتحليله الوضع السياسي دقيق جدا، الأمر الوحيد الذي يعطله أن صوته تراجع، وانه يتحرك بصعوبة لا سيما رجليه وهو مقعد فوق كرسيه المتحرك". وأضاف "الرئيس بوتفليقة اعرفه جيدا ويريد أن يبقى في خدمة بلده إلى أن يتوفاه المولى عز وجل، فهذا طبعه خدوم، ويبقى تحت تصرف وطنه".