تمكنت مصالح أمن ولاية مستغانم، بحر الأسبوع الجاري، من تفكيك شبكة مختصة في المتاجرة والترويج للمؤثرات العقلية تتكون من خمسة أشخاص، من بينهم امرأة مرشحة ضمن قوائم الانتخابات المحلية. وحسب مصادر "الشروق"، فإن العملية جاءت خلال حاجز أمني، حيث أسفرت عملية تفتيش السيارة التي كانت تقل أفراد العصابة عن حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة قدرت بنحو ثلاثة آلاف قرص مهلوس. وأضافت ذات المصادر، بأنّ العصابة المختصة في ترويج الأقراص المهلوسة ينحدرون من بلدية عين نويصي غرب مدينة مستغانم، وكانت بينهم امرأة في الثلاثنيات من العمر، مرشحة ضمن قوائم الانتخابات المحلية تحت قبعة حزب معارض. واتخذت هذه العصابة ولاية مستغانم كقاعدة خلفية لممارسة نشاطها في ترويج المهلوسات ونقلها إلى ولايات غربية مجاورة، عبر تخزين هذه الممنوعات داخل مسكن ونقلها عبر سيارة إلى أماكن أخرى. علما أنّ الممون الرئيس بهذه السموم يبلغ من العمر 30 سنة وينحدر من ولاية ورقلة، حيث مايزال محلّ بحث من طرف مصالح الشرطة. وقامت مصالح أمن دائرة عين نويصي بتفتيش مسكن أحد عناصر الشبكة مباشرة بعد توقيفهم في حاجز أمني. المتهمون في قضية الحال أحيلوا بموجب إجراء قضائي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم بتهم: تكوين جمعية أشرار والحيازة ونقل والمتاجرة في المؤثرات العقلية.