نور اليدن يزيد زرهوني وزير الداخلية والجماعات المحلية كشف الأربعاء، وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، أثناء الزيارة التي قادته رفقة وزير السكن نور الدين موسى إلى وهران للوقوف على مشكلة البنايات المهددة بالانهيار، عن إطلاق برنامج استعجالي للتكفل ب 4000 عائلة بالولاية، التي أضحت تواجه الموت المحقق داخل البنايات الهشة. * وقد ذكر يزيد زرهوني، أن الأولوية ستعطى ل600 عائلة متضررة من الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة بقوة 5,5 على سلم ريشتر، مشدّدا على ضرورة احترام الآجال التي حدّدت لترميم البنايات الآيلة للسقوط في أية لحظة على رؤوس قاطنيها، أي قبل نهاية شهر أفريل سنة 2010، وهو الموعد الذي يتزامن مع التحضيرات لاحتضان المؤتمر الدولي للطاقة، مع العلم أنه تم رصد غلاف مالي مقدر ب70 مليار سنتيم خصّص لترميم 200 بناية بأحياء متفرقة بعاصمة الولاية والبلديات التابعة لها. * وستطال العملية 7 مواقع، وفي مقدمتها حي سيدي الهواري العتيق، على أن يتم إطلاق مشروع آخر لتهيئة 200 بناية أخرى ببلديات أرزيو، مسرغين، وبعض الأحياء بوسط مدينة وهران، وفي هذا السياق شدّد وزير السكن نور الدين موسى، على ضرورة احترام المقاييس المرعية في عملية البناء، لا سيما البنايات المصنفة على أنها شواهد أثرية وفي مقدمتها قصر الباي، يحدث هذا في ظل وجود حوالي 505 عائلة منكوبة داخل الخيم، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مأساوية. * هذا وقد تعهد زرهوني بالعودة إلى وهران في غضون شهر، من أجل الوقوف على مدى السير الحسن للبرنامج الذي تم إطلاقه من أجل التكفل بقاطني البنايات المهددة بالانهيار التي وصل عددها إلى 1990 بناية، 1588 منها مسيرة من طرف الديوان الوطني للتسيير العقاري، و402 مملوكة للخواص، صنفت على 3 درجات من ناحية الخطر الذي باتت تشكله على قاطنيها، وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات المحلية كانت طلبت من الحكومة تمكينها من 5000 وحدة سكنية، من أجل احتواء أزمة السكن، التي عرفت تفاقما في السنوات الأخيرة.