يستعد هذه الأيام الفنان المسرحي محمد يبدري، برفع التحدي ودخول غمار تجربة جديدة ومغايرة لم يألفها عنه الجمهور، والمتمثلة في قطع مسافة 800 كلم على متن دراجة هوائية. يريد يبدري من وراء المبادرة؛ إيصال رسالة للمجتمع بكل أطيافه مفادها ضرورة العودة للمسرح كونه مدرسة تربي الأجيال، وتشجيع الحركة الفنية وغرس حب المسرح في نفوس الأطفال حتى نضمن جيلا واعيا ومسؤولا، مثلما هو متعامل به في أكبر دول العالم بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسيكون الموعد هذا السبت 2 ديسمبر المقبل على مستوى المسرح الجهوي عبد القادر علولة، أين سيعرض يبدري مونولوج بعنوان المشروع الذي حاز به على جائزة أحسن ممثل سنة 2015 بالمهرجان الأوروبي للمسرح بمدينة ألبي الفرنسية، التي تعالج قضية اجتماعية يتقمص فيها محمد 12 شخصية متناقضة، ويسلط الضوء على حكاية مشروع أب أراد أن يحول ابنه إلى نجم كروي معروف لضمان مستقبل زاهر، غير أن الابن انغمس في الآفات الاجتماعية وتعاطي المخدرات وبالتالي تبدد حلم الوالد. وحسب ما أكده يبدري فإن الانطلاق سيكون مباشرة بعد انتهاء العرض، حيث سيجوب 10 ولايات من بينها وهران، مستغانم، تنس، البليدة، العاصمة، تيزي وزو وصولا إلى قسنطينة.