كشف مصدر مسؤول من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن رابح سعدان اعد تقريرا اسود بشان الثلاثي يزيد منصوري ،رفيق صايفي ،عبد القادر غزال على خلفية ما أثاروه في معسكر الخضر خلال نهائيات كاس العالم. * وقالت مصادرنا ان رئيس الاتحاد الجزائر لكرة القدم محمد روراوة وبعد اجتماعه بالمدرب رابح سعدان قرر شطب أسماء هؤلاء اللاعبين من المنتخب الوطني حيث يرتقب أن لا يعاد استدعائهم مستقبلا. ويرتقب أن يطلب رئيس الاتحاد الجزائر لكرة القدم من المدرب القادم للخضر عدم اعتماده على الخماسي لمذكور في التصفيات المقبلة المؤهلة لكاس إفريقيا. * منصوري خرج من الباب الضيق ويبدو امن رابح سعدان لم يغفر ليزيد منصوري ما أثاره من مشاكل بعد أن اعلم بأنه لن يلعب كأساسي أمام سلوفينيا حيث كان قد رفض القرار وطلب توضيحات من المدرب و هو الامر الذي بلغ مسامع رئيس الفاف محمد روراوة الذي اجتمع باللاعب و حذره من مغبة تكرار ما صدر منه. ورغم أن الأمور عادت الى نصابها في الأيام الأخيرة منن تربص جنوب إفريقيا بعد ان تدخل روراوة الا ان رابح سعدان ورئيس الفاف كانا قد قررا من قبل انهما لن يعتمدا على هذا اللاعب مستقبلا. ويكون بهذا قد وضع يزيد منصوري حدا لمشواره مع الخضر بعد عشرة سنوات من العطاء تمكن فيها من صنع اسم لنفسه كما لعب دورا كبيرا في عودة الخضر إلى مصاف الدول المشاركة في المونديال بعد غياب دام أكثر من 24 سنة. * غزال اكبر الخاسرين من المونديال وان كان يزيد منصوري سيخرج من الباب الضيق فان زميله عبد القادر غزال كان اكبر الخاسرين من مونديال جنوب افريقيا فلا هو تالق ولا هو كسب ثقة رئيس الفاف محمد روراوة. وكان عبد القادر غزال قد أثار الكثير من المشاكل الانضباطية داخل معسكر الخضر حتى انه اتهم بشرب الخمر و التسبب في فوضى وهو الأمر الذي لم يستسغه رئيس الفاف و المدرب رابح سعدان اللذان تيقنا من ضرورة عدم استدعائه مستقبلا لتمثيل الألوان الوطنية. وبالنظر الى سن عبد القادر غزال فانه سيكون الخاسر الأكبر خاصة وانه قادر على العطاء مستقبلا سيما أن حظوظه في اللعب لفريق ايطالي كبير المسوم المقبل جد كبيرة بعد الموسم الناجح الذي حققه مع فريقه سيينا. * خروج صايفي كان متوقعا وان كان الثنائي منصوري و غزال سيخرجان من الباب الضيق فان خروج صايفي من المنتخب و اعتزاله اللعب دوليا كان منتظرا بالنظر إلى سنه الذي فاق ال35 سنة و كذا تردي مستواه في المدة الأخيرة. ويكون رفيق صايفي قد حقق حلمه بلعب مونديال جنوب إفريقيا و قد يجبر على مواصلة مشواره الكروي إما في قطر أو الجزائر أو البقاء في مدينة أيستر التي يلعب لفريقيها الذي ينشط في الدرجة الثانية الفرنسية. وكان رفيق صايفي و عكس باقي اللاعبين قد تقبل قرارات مدربه رابح سعدان ولم يناقشها رغم انه أدرج لدقائق معدودة في المواجهتين اللتين لعبها في هذا المونديال.