كشف والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، الإثنين، أنه سيتم ترحيل أزيد من 8000 عائلة قبل نهاية سنة 2017 في إطار المرحلة ال 23 لإعادة الإسكان بولاية الجزائر. وأوضح زوخ في تصريح للصحافة عقب انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، إن عملية الترحيل ال 23 والتي تخص أزيد من 8000 عائلة من قاطني ما اسماه "ببقايا الأحياء القصديرية" وكذا "قاطني الأقبية و الأسطح والشاليهات وكل بناية عشوائية تشوه منظر العاصمة ستتم قبل نهاية سنة 2017". وقال إن الأشغال لا تزال سارية على مستوى الأحياء السكنية الجديدة، مؤكدا أنه "قبل نهاية هذه السنة سيتم انطلاق في المرحلة الأولى للعملية ال 23 للترحيل" (دون ذكر عدد العائلات المعنية بالمرحلة الأولى). كما أكد أنه بعد القضاء على بقايا الأكواخ والشاليهات والأقبية وكل ما يشوه منظر العاصمة "سيتم التكفل بملفات "العاصميين" الذين يعيشون في ظروف صعبة ويعانون من "الضيق"، وكذا بالنسبة للشباب الذي يريد الزواج و تأسيس عائلة. وللقضاء على الازدحام المروري على مستوى العاصمة، كشف الوالي عن أزيد من أربعين (40) مشروعا خاصا بازدواجية الطرق وإنشاء محولات بهدف التقليص من هذه الظاهرة بالإضافة إلى تأسيس شركة مختلطة جزائرية - إسبانية تعمل على إنشاء نظام عام لتسيير الحركة المرورية بطريقة فعالة لتفادي الازدحام المروري.