أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، الاثنين، أن القانون يعتبر جماجم المقاومين الجزائرين الموجودة في متحف باريس "تراثا فرنسيا" يمنع التنازل عنه. وقال زيتوني في حصة إذاعية بإيليزي بمناسبة الذكرى ال، 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 أن ما صعب استعادة جماجم المقاومين إلى حد الآن هو أن "هناك قانونا فرنسيا يدرج هذه الجماجم ضمن التراث الفرنسي". ووفق الوزير فاسترجاع هذه الجماجم يستدعي تعديل هذا القانون وهو ما يتم العمل عليه حاليا. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر على تسليم هذه الجماجم المعروضة بمتحف الإنسان بباريس. وأكد لقد "وافقت على طلب عبرت عنه السلطات العمومية الجزائرية عدة مرات بشأن إعادة جماجم الشهداء الجزائريين، و اتخذت قرارا بالشروع في هذه العملية و سيتم اصدار نص قانون في هذا الاتجاه".