جدّد سكان حي 1050 مسكن بمنطقة تيليلان بأدرار مطلبهم الخاص بحقهم في التنمية، داعين السلطات المحلية لأخذ حيهم بعين الاعتبار ومنحه مشاريع تنموية، على غرار باقي أحياء المدينة. رغم أن هذا الحي - يضيف ساكنوه- حديث النشأة، إلا أنه بقي يعاني من التأخر التنموي ونقص في المرافق الضرورية للحياة بداية من ضعف التزوّد بالمياه، رغم أن خزان الماء الذي يزوّد بلدية أدرار بالكامل يوجد على مقربة من هذا الحي، بالإضافة إلى أن هذا الأخير ومنذ عشر سنوات تقريبا بقي من دون تهيئة عمومية، وبلا إنارة عمومية وتشجير، على غرار باقي الأحياء المجاورة له. كما تغيب عن الحي حاويات جمع القمامة وكذا عدم تزفيت الطرق والشوارع بداخله، بالإضافة إلى كل هذا يعاني هذا الحي من انتشار الكلاب الضالة التي تفرض حظرا للتجوال خلال فترات الليل، ما يجعل الدخول إليه والخروج منه بعد العاشرة ليلا مجازفة ومخاطرة حقيقية. كما ندّد السكان بالأصوات الصادرة عن شاحنات نقل الصهاريج لمحطة مخزن الوقود بالمنطقة ما يخلف إزعاجا للسكان طيلة الليل. يناشد السكان السلطات المحلية ضرورة أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار وإدراجها ضمن اهتمامهم لإخراجهم من المعاناة التي يعيشونها لعل حياتهم تتغير نحو الأحسن. من جهة أخرى، طالب سكان أجدير الشرقي والغربي الواقعة ببلدية طلمين دائرة شروين نحو 280 كلم شمال عاصمة الولاية أدرار، بفتح قاعة للعلاج على غرار باقي قصور الولاية، وذلك من أجل تقديم العلاج الضروري للمواطنين، خاصة وأن القصر يحوي أزيد من 8 آلاف ساكن. ويضيف السكان أنهم يضطرون في الكثير من الأحيان إلى التنقل إلى مقر البلدية من أجل حقنة، حيث تقوم بعض النساء المتطوّعات بتقديم العلاج، أو تقديم الحقن في العراء وفوق الرمال، في ظل غياب قاعة علاج تتوفر على الشروط الضرورية لتقديم الخدمات الصحية. يحدث هذا رغم مناشدة السكان في عديد المرات السلطات المحلية ضرورة تسجيل مشروع يخص قاعة علاج لتقديم خدمات صحية لهم، حيث ظلت الوعود عالقة، كما ينتظر من المجلس الشعبي البلدي الجديد تحريك هذا الملف وأخذه على محمل الجد.