يعلق سكان بلدية طلمين الواقعة شمال عاصمة الولاية أدرار التابعة إقليميا إلى دائرة شروين، آمالا كبيرة على الوالي الجديد قصد الدفع بعجلة التنمية لتجسيد العديد من المشاريع المتأخرة وفي مقدمتها فك العزلة عن القصور المتبقية بالبلدية فضلا عن توصيل مياه الشرب إلى كل السكان وكذا العمل على إنجاز سوق للخضر والفواكه بالمنطقة لكونها منطقة منتجة لكل أنواع الفواكه والتمر. كما أن هذه المنطقة في حاجة إلى ثورة كبيرة في المجال التنموي، وذلك بالرغم من تجسيد بعض المشاريع التنموية التي لها علاقة وطيدة بحياة المواطن إلا إنها في حاجة إلى تسجيل مشاريع تنموية تمكنها من الالتحاق بالركب التنموي بالإضافة إلى أنها في حاجة إلى فتح مجال الاستثمار أمام المستثمرين الخواص في مجال الفلاحة لكونها منطقة منتجة وبإمكانها أن توفر المئات من مناصب الشغل لشباب المنطقة الذي يسجل أكبر نسبة بطالة على مستوى الولاية أدرار بالإضافة إلى تسجيل العديد من مشاريع السكنية للقضاء على البناء الهش البدائي الذي بقي يطبع جل قصور البلدية.. كل هذه المشاكل من شأنها أن تترك هذه البلدية متخلفة تنمويا وحضاريا عن باقي مناطق الوطن، وبالتالي، بات من الضروري أخذ هذه المنطقة بعين الاعتبار، خصوصا أنها تحتل المرتبة الأولى في إنتاج التمر ذي النوعية الجيدة على المستوى الوطني وبالتالي بقيت متخلفة تنمويا واقتصاديا وحتى على المستوى التعليمي بقيت تسجل ارتفاعا في نسبة الأمية بسبب التخلف الكبير في أوساط السكان لعدة عوامل عن الدراسة وحرمان الفتاة من الدراسة وإكمال مشوارها الدراسي.. كل هذا أثر سلبا على النهوض بهذه المنطقة في المجال التنموي. كما يعلق سكان قصور بلدية طلمين على الوالي الجديد أن يأخذ ملف الصحة بالبلدية محمل الجد خاصة أن المنطقة عرفت خلال السنة الماضية خروج عشرات النسوة للمطالبة بتحسين الخدمة الصحية المقدمة لهم خاصة في مجال طب النساء والتوليد، خاصة الاختصاصين الذين تفتقر العيادة الموجودة بالبلدية إليهم، ما جعل الصحة مريضة بهذه الجهة.. فهل سيأخذ الوالي مشاكل سكان طلمين ضمن برنامجه العملي خلال الزيارة التي ستقوده خلال الأيام القادمة إلى هذه البلدية أم إن دار لقمان ستبقى على حالها...