صدر مؤخرا، قرار رفع التجميد عن 13 مشروعا يتعلق بقطاع التربية في ولاية غرداية، بأمر من الوزير الأول، وتطبيقا لتوجيهات وزير السكن والعمران والمدينة، حيث سيتم بعث عدة مشاريع كانت قيد التجميد، والتي ستعطي دفعة قوية لمسار التنمية المحلية، وتساهم بشكل فعّال في توطين السكان في الأقطاب العمرانية الجديدة، حسبما أفادت به مديرية التجهيزات العمومية لولاية غرداية. وتتمثل هذه المشاريع في 3 ثانويات، و3 متوسطات قاعدة 5 مع 3 مطاعم نصف داخلي، و7 مجمعات مدرسية صنف (ب)، موزعة عبر بلديات الولاية، وأوضح ذات المصدر أنه تم الانتهاء من مرحلة الدراسة لهذه المشاريع، وهي قيد إعداد دفاتر الشروط لبعث إنجازها. وقد استفادت بلدية بريان من ثانوية 800/200، ومتوسطة قاعدة 5 مع مطعم نصف داخلي في حي المصالحة، فيما نالت بلدية العطف على ثانوية 1000/300، ومتوسطة قاعدة 5 مع مطعم نصف داخلي بالمنطقة العلمية، وكذا مجمع مدرسي صنف (ب). وأما بلدية زلفانة فقد سلّمت لها ثانوية 1000/300، كما سلم لها مجمعا مدرسيا صنف (ب) بحي المصالحة، بينما استفادت بلدية القرارة من متوسطة قاعدة 5 مع مطعم نصف داخلي، ومجمع مدرسي صنف (ب)، في حين استفادت كل من بلديات غرداية، الضاية بن ضحوة، بنورة، وحاسي القارة من مجمعات مدرسية صنف (ب). وأوضحت مديرية التجهيزات العمومية، أن هذه المشاريع مسجلة برسم السنة المالية 2014، أي أنها ليست حديثة البرمجة، إنما هي محل تجميد منذ ما يقرب ثلاث سنوات، وتندرج في إطار البرنامج التكميلي لقطاع التربية على مستوى الولاية، مؤكدة على أن ولاية غرداية استفادت ما بين سنة 2014 و2017 من 32 مرفقا بيداغوجيا، تتعلق بإنجاز 7 ثانويات، و9 متوسطات، و9 مجمعات مدرسية، إلى جانب القيام بعمليات توسعية شملت على إنجاز 57 قاعة دراسية توسعية، و3 مطاعم مدرسية، وكذا 4 وحدات صحية. وإلى جانب ذلك ضم البرنامج التكميلي التهيئة الخارجية 30 ثانوية، و36 متوسطة، و67 مجمعا دراسيا عبر الولاية، من شأنها توفير كافة الظروف المناسبة لاستقطاب التلاميذ في مختلف نواحي البلديات، خاصة الأحياء السكنية النائية، للتمكن من استغلال حقهم في التمدرس.