نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدتين على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الاثنين، حيث اتهم في الأولى باكستان بإيواء "إرهابيين"، فيما علّق في الثانية على الاحتجاجات المستمرة منذ خمسة أيام في إيران. واتهم ترامب، مجدداً باكستان بإيواء إرهابيين رغم "دعم واشنطنإسلام أباد بأكثر من 33 مليار دولار خلال السنوات ال15 الماضية". وقال ترامب في تغريدته: "الولاياتالمتحدة قدمت بغباء لباكستان أكثر من 33 مليار دولار على شكل مساعدات على مدى السنوات ال15 الماضية، وهم لم يعطونا سوى الأكاذيب والخداع، ظناً منهم أن قادتنا حمقى". وتابع: "هم يوفرون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نصطادهم في أفغانستان". تغريدة وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها واشنطنإسلام أباد ب"توفير ملاذات آمنة لإرهابيين". في أوت الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي عن تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها الولاياتالمتحدة بكل من أفغانستانوباكستان والهند. واتهم ترامب في إستراتيجيته باكستان بأنها تمنح "ملاذاً للإرهابيين"، وهو ما رفضته إسلام أباد وطالبت الرئيس الأمريكي بالتخلي عن هذه التهمة. ورداً على اتهامات ترامب، اعتبر وزير الخارجية الباكستاني خواجة محمد آصف، في سبتمبر الماضي، أن حركة طالبان ليست بحاجة إلى ملاذ آمن في باكستان، لأن الولاياتالمتحدة سلمتها خلال السنوات ال15 الماضية 40 في المائة من الأراضي الأفغانية، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. "حان وقت التغيير" وفي الشأن الإيراني، جدد الرئيس الأمريكي، اليوم (الاثنين)، تأييد بلاده للمظاهرات التي تشهدها مدن إيرانية احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وفساد الطبقة السياسية، قائلاً "لقد حان وقت التغيير". وقال ترامب في تغريدة: "فشلت إيران في كل المستويات رغم الاتفاق (النووي) المريع الذي وقعته معها إدارة أوباما". وأضاف في نفس التغريدة: "إن الشعب الإيراني العظيم يتعرض للقمع منذ سنوات عديدة. إنه جائع ومتعطش للحرية". وتابع الرئيس الأمريكي: "ثروة إيران وحقوق شعبها تسلب. لقد حان وقت التغيير". تغريدة وأمس الأول (السبت)، أعلن ترامب تأييده للاحتجاجات وقال في تغريدة، إن "العالم بأسره يدرك أن شعب إيران الطيب يريد التغيير". وفي وقت سابق الاثنين، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن مقتل 12 شخصاً حتى مساء الأحد، خلال الاحتجاجات في مناطق مختلفة في البلاد. وانطلقت الاحتجاجات الخميس الماضي في مشهد ثاني أكبر مدينة إيرانية لكنها سرعان ما انتشرت إلى مدن أخرى، في أخطر اضطرابات في إيران منذ عام 2009.