يجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار هذا الخميس، بنقابة الأساتذة الجامعيين "سنو" التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، في خطوة هي الثانية من نوعها عشيّة إضراب الثلاثية المزمع الأسبوع المقبل. أفادت النقابة الثانية للأساتذة الجامعيين "سنو" أنّ اجتماعا مبرمجا الخميس المقبل مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة جملة من القضايا العالقة المتعلّقة بالمسار المهني للأستاذ الجامعي كقانون التأهيل الجامعي الجديد الذي تأخّر بعد الإعلان عنه في عدّة مواعيد وتأخّر صدور قائمة المجلّات العلمية المتعلقة بالتأهيل والترقية، ومناقشة الدكتوراه، وتأخّر توزيع السكنات الجاهزة الخاصّة بالأساتذة وتوزيع قرارات الاستفادة المسبقة في المشاريع التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 40 % وتمكينهم من الصيغ السكنية الأخرى. كما سيتطرق اللقاء إلى قضايا متعلقة بالبحث العلمي والتكوين البيداغوجي وغياب ثقافة الحوار على مستوى بعض المؤسسات الجامعية وإعاقة العمل النقابي. الاجتماع تمّ برمجته عشيّة إضراب الثلاثية الذي دعت إليه نقابة الكناس وتنظيمات طلابية ونقابة العمال، الأحد المقبل 14 جانفي، إذ وبعد الاجتماع المنعقد السبت الماضي مع 9 تنظيمات طلابية، قال الوزير أنّها معتمدة، دعا حجّار أيضا نقابة الأساتذة "سنو" لمناقشة مختلف قضايا الحرم الجامعي، مؤكّدا بذلك تصريحاته حول عدم اعتماد من يدعون إلى إضراب 14 جانفي.