أعلن بلخادم أمس أنه سيزود قسمات حزبه على المستوى الوطني بنسخ من المخطط الخماسي من اجل مناقشته على المستوى القاعدي، ويأتي هذا الإلتزام بعد سلسلة من الخطوات التي بدا من خلالها الحزب العتيد كأنه يبحث عن دور سياسي، كان آخرها تنصيب لجان فهم كل الشركاء والمنافسين أنها حكومة ظل. كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس أن الحكومة ستحيل المخطط الخماسي للفترة الممتدة من 1010 إلى 2014 على البرلمان لمناقشته ودراسته من قبل النواب، فيما قرر الآفلان جعل برنامج الإستثمارات العمومية الذي رصدت له الدولة 286 مليار دولار، كنقطة وحيدة في جدول أعمال ونشاطات جامعته الصيفية المزمعة في ال 6 من أوت. وقال بلخادم أن الجامعة الصيفية القادمة للحزب ستخصص كلها لدراسة المخطط الخماسي 2010 - 2014 المقررة في ال 06 أوت المقبل بمستغانم، إذ ستعكف إلى جانب دراسة المخطط الذي صادق عليه آخر مجلس للوزراء عقده الرئيس بوتفليقة دراسة تجديد هياكل الحزب، مشيرا إلى أن الجامعة الصيفية للحزب سيحضرها هذه المرة 1000 مناضل عبر كامل هياكل الحزب، مشيرا إلى أن الحزب سيوزع البرنامج على كافة القسمات، وأفاد الأمين العام للحزب أن المخطط الخماسي 2010 - 2014 سيعرض على البرلمان خلال الدورة الخريفية المقبلة لدراسته ومناقشته، وبخصوص تجديد الهياكل القاعدية للحزب، أشار بلخادم إلى أن الحزب شرع في هاته العملية بداية من الفاتح جوان الفارط لتستمر إلى غاية 31 أكتوبر المقبل، وشدد في ذات السياق على ضرورة تفادي التعبئة الموسمية للحزب والتي "تكثر خصوصا خلال انتخابات الجمعية العامة للقسمات"، وعن الإنخراطات الجديدة، ألح بلخادم على أمناء القسمات بوجوب قبول ملفات المنخرطين وتحويلها إلى الجهة المختصة لتدرس ويتخذ القرار بشأنها عقب انعقاد الجمعيات العامة، هذا لتفادي إشكالية التعبئة الموسمية، موضحا أنه تم توقيف الانخراط الإلكتروني في الحزب إلى غاية استكمال دراسة بعض الأمور التقنية المتعلقة بالمصادقة بالختم، وكذا دفع الاشتراك، مضيفا أن الحزب بصدد التجهيز مركزيا ومحافظتيا بحواسيب مربوطة بشبكة داخلية تسهل عملية التحاور والتخاطب بين مناضليه بشبكة إلكترونية، وتطرق بلخادم إلى سعي الحزب إلى تنظيم مجموعة من اللقاءات التكوينية لصالح المناضلين بما فيهم الشباب، حيث سيتم تكوينهم في مواضيع محددة ودقيقة كتلقينهم طرق الخطابة.