وقعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، الأربعاء، عقوبة 15 سنة سجنا، في حق شاب عشريني بعد إقدامه على قتل صديقه وجاره صبيحة عيد الأضحى الماضي، بطعنة سكين أصابته مباشرة في الصدر وكانت كافية لوضع حد لحياته، بسبب مناوشات نشبت بينهما يوم الوقائع حول الكباش، ليفر المتهم بعد الجريمة للاختفاء بمنطقة ازفون بولاية تيزي وزو. تفاصيل الجريمة التي اهتز على وقعها حي عين النعجة بجسر قسنطينة، صبيحة عيد الأضحى بتاريخ 24 سبتمبر 2015، انطلقت من نقاش حاد بين المتهم وصديقه، تطور لاحقا إلى شجار عنيف وانتهى بجريمة قتل، وسبقها تنقل الضحية المدعو "ل،ز" بعد انتهاء عملية النحر متوجها نحو المتهم، للاستفسار حول الأضحية التي تم فك رباطها من قبل بعض شباب الحي، غير أن المتهم أشهر السكين بعد تعالي أصواتهما. وقام المعني حسب رواية الشهود في الجلسة العلنية، بمطاردة الضحية الذي فر هاربا منه ليلحق به ويسقطه أرضا، ثم اغتنم الفرصة، ووجه له طعنة قاتلة على صدره، تاركا إياه ينزف، فيما تدخل جيرانه بعد فرار المتهم من اجل نقل الضحية إلى مستشفى القبة قبل أن يفارق الحياة داخل العناية المركزة متأثرا بجراحه، والتي أكدها الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة كان نتيجة اختراق آلة حادة لعضلة القلب.