ردت رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مساء الأحد، على ظهور اسمها في قائمة مطلوبين كشفت عنها السلطات العراقية تضم 60 شخصاً من بينهم قادة في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حسب ما نقل موقع "عربي 21". وقالت رغد في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" المملوكة لسعوديين، إنها ليست في الأردن حالياً، وإن "الخبر أكذوبة سخيفة وليس جديداً، اعتدنا سماعه منذ عام 2006، ونستغرب عندما نسمعه لأننا ضيوف في دولة معلومة وكل أمورنا تحت المجهر". وتساءلت رغد (49 عاماً): "هل هذه المجموعة (الحكومة العراقية) حلت كل مشاكل البلد؟ الناس يهجرون ويقتلون، وليس لديهم عمل غير رغد، وماذا قالت؟". وأكدت أنها لم تدل بأي تصريح منذ وفاة والدها، قائلة: "كيف أخاطب أناساً رضوا لأنفسهم أن يكونوا عملاء؟". وأردفت: "هم الآن يعيشون في غابة وبلد بعيد عن القانون، وأصبح جلياً للعالم كله ما يجري في بلدنا من خرق لكل القوانين، وأنا لست أفضل من كل عراقي يعتدون عليه". وتابعت ابنة الرئيس العراقي الراحل: "أنا ليس لدي أي منصب في الدولة العراقية حتى وقت الاحتلال. أنا أم لخمسة أولاد، كل ذنبي أني دافعت عن والدي". وقالت إن "أي بنت رئيس دولة سواء في العالم الغربي أو العربي حدث معها نفس ما حدث معي، فهل تتخلى عن والدها؟ بالتأكيد لا. ولي الفخر أني وقفت إلى جانب والدي، لأنه لا يوجد إنسان يحترم حاله ويخاف ربه يقف ضد والده". وواصلت رغد حديثها: "الدولة التي أنا في ضيافتها قالت إن هذا الخبر غير صحيح وهي خط أحمر"، مؤكدة أنه "سيأتي اليوم الذي أقاضي فيه كل من أساء لي بغير وجه حق، لأن العالم فيه قانون وليس غابة". ونشرت السلطات العراقية للمرة الأولى، الأحد، أسماء 60 شخصاً من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي "داعش" والقاعدة وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس الراحل صدام حسين. وفي قائمة الأسماء، يظهر خصوصاً اسم ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رغد، التي تعيش في الأردن، فيما خلت القائمة من اسم زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي. https://www.youtube.com/watch?v=AMP94a10zMk