تم الكشف عن أسماء الشركات الفائزة في برنامج "أفضل المشغلين في الجزائر 2018"، في حفل تسليم الجوائز نُظم، مساء الإثنين، في فندق "سوفيتال" بالجزائر العاصمة. وكشف المعهد الأمريكي "Best Companies " الذي ينظم هذه المبادرة في عدة بلدان في العالم، وللسنة الثالثة بالجزائر، عن أسماء الشركات الفائزة في المسابقة، حيث عادت الجائزة الأولى لشركة "دي أش أل" الدولية الرائدة عالمها في مجال صناعة الخدمات اللوجيستية، للمرة الثانية على التوالي، التي توفر أفضل إطار عمل وفقا لمعايير أكثر ملائمة لموظفيها، وفرصا وظيفية وتنوعا وظيفيا ومناخا اجتماعيا لطيفا لتشجيع الموظفين على البقاء لفترة أطول. ونالت شركة "نوفارتيس فارما" أفضل ثاني مشغل بالجزائر لعام 2018، وهي شركة تعمل في مجال المستحضرات الصيدلانية. وعادت المرتبة الثالثة لشركة "نوفو نورديسك الجزائر" وهي شركة تعمل في قطاع الصناعات الدوائية. وتم تنظيم برنامج المعيد الأمريكي بتكريم الشركات الجزائرية والمتعددة الجنسيات المقيمة بالجزائر التي تقدم أفضل بيئة عمل والتي تعرف كيف تجذب وتحافظ على موظفيها، وقد شهدت هذه الطبعة مشاركة العديد من الشركات التي برزت بتطويرها لممارسات مبتكرة والطليعة من حيث مشاركة الموظفين. أما لقب ثاني أفضل مشغل بالجزائر لعام 2018 رجع إلى "نوفارتيس"وهي شركة تعمل في مجال المستحضرات الصيدلانية. وعادت المرتبة الثالثة لشركة "روش" المختصة في مجال التكنولوجيا الحيوية. واحتلت شركة "سيمنس" المرتبة الرابعة التي تشتغل في مجال الطاقة والتجهيزات الطبية والصناعية. أما المرتبة الخامسة فعادت إلى مؤسسة "الكندي" المملوكة للمجمع الأردني "أم أس فارما" التي تنشط في مجال الصناعات الصيدلانية. برنامج "أفضل المشغلين في الجزائر 2018" يرتكز على استمارة لرصد نظرة الموظفين إلى عدد من الجوانب من أهمها: الحكامة وأسلوب إدارة المؤسسة المشغلة، وسياسة الموارد البشرية، الأجور والتعويضات والمزايا الاجتماعية، العلاقات المهنية بين الزملاء ومناخ العمل، حس الانتماء، الجودة والتميز والمسؤوليات الاجتماعية. تمنح شهادة "أفضل المشغلين في الجزائر" فقط للشركات التي تطبق أعلى معايير التميز من حيث ظروف العمل. ويقول المعهد الأمريكي "Best Companies"، إن لقب "أحسن المؤسسات المشغلة في الجزائر" الوحيد الذي يعكس مدى تطبيق المؤسسة والهيئة المشغّلة كل معايير الجودة والامتياز العالية لظروف العمل، ما يسمح للشركات الفائزة باللقب من تعزيز ريادتها في سوق الشغل كما تعد فرصة للمؤسسة بالاتصال، التواصل والتحاور مع عمالها وموظفيها، المرشحين من طالبي العمل، ومختلف الأطراف المعنية حول مدى فعالية المؤسسة وتفوّقها ما يمنح تجربة ثرية وغنية لموظفيها وانتمائها لمؤسسة تعد الرائدة على صعيد الموارد البشرية.