أوقفت فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية 5 أشخاص بزرالدة تورطوا في قضية الحيازة والاتجار غير الشرعي في المؤثرات العقلية، التخزين والتسليم والعرض على الغير. وهي العملية التي أسفرت على حجز 22080 قرص مهلوس، 5 هواتف نقالة ومبلغ 9 ملايين سنتيم من عائدات بيع المهلوسات. وأفاد مصدر مطلع ل"الشروق" أن الوقائع انفجرت من خلال معلومات أفادت مصالح الأمن بوجود شخصين على مستوى زرالدة بالعاصمة، أحدهما يخزن المؤثرات العقلية بمنزله، اتفق مع الآخر عن كيفية بيعها. على إثرها باشرت الجهات المختصة تحرياتها من خلال الترصد لتحركات المشتبه فيهما والتي أسفرت على توقيف المشتبه فيه الأول متلبسا يخرج كيسا بلاستيكيا يحتوي على 1800 قرص مهلوس من مستودع فيلته الكائنة بزرالدة، إلى جانب مبلغ 4 ملايين سنتيم وهاتف نقال. وخلال سماعه من طرف الضبطية القضائية، اعترف المتهم الأول أن ممونه رعية سوري يعمل مساعد مسير شركة أدوية بزرالدة. ويتم ترويجها في الجهة الغربية والشرقية للعاصمة. وتبين من خلال التحقيقات أن المتهمين كونوا شبكة مختصة في المتاجرة بالمهلوسات، حيث أوكلت مهمة سرقة المؤثرات العقلية من المخزن إلى مساعد مسير شركة الأدوية، التي يقوم بنقلها المتهم الثاني وعرضها على تجار المهلوسات. في حين يكمن دور شقيقه المتهم الثالث في إحضار الزبائن. أما المتهم الرابع فمهمته تخزين المؤثرات العقلية في مرآب فيلته مقابل مبلغ مالي. ويجلب المتهم الخامس الزبائن من المدمنين. وقد استدعت الضبطية القضائية 4 أشخاص لسماع شهادتهم في القضية، التي من المقرر إحالتها قريبا على التحقيق بمحكمة الشراقة.