تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من الإطاحة ، بجماعة إجرامية منظّمة في قضية الحيازة و الاتجار غير الشرعي في المؤثرات العقلية، التسليم و العرض على الغير والتخزين، بعد توقيف 5 أشخاص مشتبه فيهم، تم حجز 22080 قرص مهلوس، 90ألف دينار و 05هواتف نقالة. قضية الحال عالجتها فرقة مكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية وذلك على إثر معلومة أمنية مؤكدة مفادها قيام شخصين بصدد إبرام صفقات لترويج المؤثرات العقلية ويحوز على كمية معتبرة منها بمسكنه، بمباشرة التحريات تم توقيف المشتبه فيه وهو بصدد إخراج كمية من المؤثرات العقلية مغلفة بكيس بلاستيكي من مستودع الفيلا، كانت تحتوي على 1800 قرص مهلوس، هاتف نقال ومبلغ مالي قدره40 ألف دينار، من خلال التحريات المستفيضة، اعترف المشتبه فيه بمموله الرئيسي، حيث اتضح انه من جنسية أجنبية، يعمل كمساعد مسير شركة "سناماد" للأدوية، كما تم توقيف 03 أشخاص آخرين مشتبه فيهم، حيث تبين من خلال التحريات المستفيضة، نوع نشاط هذه الشبكة الإجرامية المنظمة و المختصة في ترويج المؤثرات العقلية بكميات كبيرة في الجهة الغربية و الشرقية للجزائر العاصمة، وهو ما يفسر دور كل عنصر في الشبكة، حيث يقوم الممون الرئيسي بسرقة وإخراج كميات كبيرة من المؤثرات من مخزن الشركة، ويقوم بتسليمها للمشتبه فيه الثاني الذي يقوم بتنظيم نقلها وعرضها على الزبائن، ويقوم أخو هذا الأخير بدور الوسيط لجلب الزبائن وترويج المؤثرات بكميات متوسطة، على أن يقوم المشتبه فيه الرابع بتخزين كميات معتبرة من المؤثرات مقابل مبلغ مالي، على أن يقوم المشتبه فيه الخامس بجلب الزبائن بالتجزئة. بعدها تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.