مثل رعية عراقي رفقة صديقه الجزائري أمام محكمة الشراقة بتهمتي حيازة المؤثرات العقلية لأجل المتاجرة فيها وحمل سلاح محظور دون مبرر شرعي. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فقد بدأت ملابسات القضية عندما وردت معلومات إلى مصالح مكافحة المخدرات مفادها وجود شخصان يبيعان المؤثرات العقلية، على إثرها تم الترصد للمشتبه فيهما وأوقفا في حاجز أمني بعين بنيان، وبعد تفتيشهما ضبط بحوزتهما 23 قرصا مهلوسا من نوع "بريقابالين" وسلاح أبيض متمثل في سكين و50 مليون سنتيم. وبينت التحريات أن المبلغ من عائدات البيع. كما تم حجز 43 قرصا مخبأ داخل كيس بلاستيكي بحديقة منزل المتهم العراقي، في حين لم تعثر الشرطة على مؤثرات عقلية في منزل المتهم الجزائري. وخلال سماع المتهمين من طرف الضبطية القضائية اعترفا بأنهما يبيعان الأقراص المهلوسة غير أنهما تراجعا عن تصريحاتهما أمام القاضي الجزائي، وأوضحا أنهما كانا تحت تأثير الأقراص عندما أدليا بأقوالهما، مؤكدين أنهما مدمنان عليها، ويوم الوقائع كانا متوجهين إلى حي الجميلة "لامادراك" للسهر مع الأصدقاء. وأصر المتهمان على براءتهما من المتاجرة في المؤثرات العقلية. وبعد التماس ممثل الحق العام عقوبة الحبس 15 سنة نافذة و2 مليون دج غرامة، أجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الابتدائي.