تمكنت مصالح امن دائرة العفرون إلى الغرب من ولاية البليدة من فك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها شرطي في العقد الرابع من العمر والذي عثر عليه ملقى بالمدخل الغربي لمحطة القطار بالعفرون الأحد الفارط. وبحسب المعلومات التي تحوزها "الشروق" فإن الجانية المفترضة امرأة تبلغ من العمر 39 سنة وتقطن في العفرون وتعمل خادمة بالبيوت. وساعة الواقعة كانت مع الضحية ووقع شجار حاد بين الطرفين لتقوم المشتبه فيها بدفع الشرطي فوقع على عربة قطار قديمة متوقفة ما أدى لإصابته بنزيف حاد على مستوى الجمجمة لتلوذ بعدها بالفرار ،فيما تم نقل الضحية نحو مستشفى العفرون ومنه إلى مستشفى فرانس فانون الجامعي. أين دخل الضحية في غيبوبة ليفارق الحياة ساعات بعدها ،من جهتها باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها وباستعمال تقنيات حديثة تم التوصل إلى تحديد هوية الفاعل وتم إلقاء القبض على الخادمة وإحالتها على التحقيق هاته الأخيرة أنكرت التهم المنسوبة إليها وبعد مواجهتها بالدلائل اعترفت بالجريمة التي اقترفتها وصرحت أنها دفعت الشرطي عن غير قصد، وبعد انتهاء التحقيق تم إحالتها أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون والذي أمر بايداعها رهن الحبس عن تهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها.