توفي شرطي أربعيني، مساء السبت، متأثرا بإصابة خطيرة على مستوى الرأس إثر تعرضه لاعتداء مباغت من قبل مجهولين بالقرب من محطة القطار بالعفرون غرب البليدة. وأفادت مصادر "الشروق" بأن الضحية عثر عليه في حدود الساعة السابعة مساء بالقرب من المدخل الغربي لمحطة القطار غارقا في بركة من الدماء وملقى على ظهره وعليه آثار اعتداء على مستوى الرأس. ليتم إبلاغ مصالح الأمن ونقله نحو مستشفى العفرون. وبالنظر لخطورة الإصابة تم تحويله نحو مستشفى فرانس فانون بالبليدة، غير أن محاولة إنقاذه باءت بالفشل أين فارق الحياة. من جهتها، فتحت مصالح أمن دائرة العفرون تحقيقا في الواقعة، علما أن الشرطي يعمل بأمن ولاية البليدة ويدعى "ت. ع"، يبلغ من العمر 43 سنة، وهو متزوج وأب لطفلين. ويقطن الضحية في بلدية بوركيكة بولاية تيبازة. وأضافت مصادرنا أن الضحية تعرض لاعتداء من قبل مجهولين، استغلوا خلو المكان بسبب سوء الأحوال الجوية وتساقط الأمطار، حيث وجهوا له ضربة على مستوى الجمجمة، يرجح أن تكون باستعمال مطرقة والتحريات جارية لكشف ملابسات القضية.