حذر أحمد ولد عبد الله، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال من مخاطر تحدق بالصومال جراء النفايات النووية والكيماوية. * وقال ولد عبد الله في تصريح لراديو "بي بي سي" السبت "إن الصومال أصبح مقبرة للنفايات النووية والكيماوية من جميع أنحاء العالم منذ عام 1991". وأوضح "أن الشواطئ الصومالية خالية من أية مراقبة محلية أو دولية بعد سقوط الحكم المركزي في الصومال منذ عام 1992، وهو ما سهل استغلال السواحل الصومالية لدفن مثل هذه النفايات". وأشار إلى تورط زعماء حرب صوماليين وشركات أجنبية لدفن النفايات النووية مقابل مبالغ مالية وشحنات السلاح ساهمت في استمرار الحرب الأهلية في هذا البلد. * وجدير بالذكر أن برنامج البيئة العالمي كان قد كشف عام 2005 كميات من النفايات السامة في الصومال.