بدأ ممثلون عن الحكومة الصومالية والمعارضة امس السبت في جيبوتي مؤتمرا برعاية الأممالمتحدة للمصالحة في هذا البلد الذي يشهد حربا أهلية منذ 1991 • ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال أحمد ولد عبد الله قوله :"إن سبعة ممثلين للحكومة الانتقالية التي يرئسها نور حسن حسين سيلتقون مع سبعة ممثلين للمعارضة في المنفى التي يهيمن عليها الإسلاميون"• وأضاف "أن الوفدين سيجريان مناقشات في اجتماع مغلق وبدون تدخل خارجي ، أي بدون حضور مندوبين عن الأسرة الدولية باستثناء جلسة الافتتاح"• وعبر ولد عبد الله في بيان عن تفاؤله، مشيدا برغبة الطرفين المعلنة خلال الإعداد للمؤتمر في الجلوس إلى طاولة الحوار، ولم تحدد مدة المؤتمر• وكان مصدر قريب من المنظمة الدولية قال أمس الجمعة إن المؤتمر لن يستغرق اكثر من أسبوع• وقال مبعوث الاممالمتحدة إن "صنع السلام يتم بين اعداء وليس بين اصدقاء" في إشارة ضمنية إلى فشل مؤتمرين عقدا في 2007• وكانت القوات الأثيوبية دخلت الصومال بطلب من الحكومة الانتقالية الصومالية، وتمكنت من دحر قوات المحاكم الإسلامية نهاية 2006 وبداية 2007 التي كانت سيطرت لعدة أشهر على وسط الصومال وجنوبه•