نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، الأحد، عن الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش قوله، إن إيرانوسوريا ستواصلان الهجمات على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها "إرهابيون"، لكنهما ستحترمان قرار الأممالمتحدة بوقف إطلاق النار. ونسبت الوكالة لباقر القول: "سنلتزم بقرار وقف إطلاق النار وستلتزم سوريا كذلك. أجزاء من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها إرهابيون غير مشمولة بوقف إطلاق النار و(عمليات) التطهير ستستمر هناك". وتعتبر طهران جميع فصائل المعارضة السورية المسلحة "إرهابية". وتدخلت عسكرياً لإنقاذ نظام الرئيس بشار الأسد بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011. وتجددت غارات النظام السوري، الأحد، على الغوطة الشرقية المحاصرة، رغم قرار تبناه مجلس الأمن الدولي، مساء السبت، يطلب هدنة "من دون تأخير" في آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "استؤنفت عند الساعة السابعة والنصف صباحاً الغارات الجوية بغارتين على منطقة الشيفونية في ضواحي دوما"، كبرى مدن الغوطة الشرقية. وقتل 519 مدنياً بينهم 127 طفلاً خلال سبعة أيام من القصف المدفعي والغارات الجوية التي ينفذها النظام في هذه المنطقة المحاصرة منذ 2013 والتي تعد حوالي 400 ألف نسمة. وتشن قوات النظام بمساندة روسية منذ 18 فيفري الجاري عميلة عسكرية واسعة النطاق على هذه المنطقة. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في دوما عن سماع أصوات الغارات الجوية ودوي القصف المدفعي. وكتب محمد علوش، القيادي البارز في جيش الإسلام، أبرز فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، على حسابه على موقع تويتر: "يقوم نظام الأسد من الساعة 06:42 صباحاً بتوقيت دمشق بشن أربع غارات مع القصف على قرية الشيفونية في الغوطة والساعة 08:13 قام بمحاولات اقتحام على جبهات الزريقية مع تمشيط على المباني السكنية ويقوم جيش الإسلام الآن بصده". تغريدة