تحضيرات ماراطونية لاستقبال الأهلي و الإسماعيلي في ظروف جيدة يعيش الشارع الجزائري عموما والقبائلي خصوصا في الأيام الأخيرة على وقع الحديث عن الاستقبال الأسطوري الذي حظي به الوفد القبائلي الذي توجه منذ الأربعاء المنصرم إلى العاصمة المصرية القاهرة للتحضير للمواجهة التي ستجمعه يوم غد الأحد بفريق النادي الإسماعيلي المصري برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا. * وقد أجمعت الآراء التي تحصّلت عليها الشروق اليومي من أنصار الكناري على ضرورة المعاملة بالمثل، وهذا بتحضير استقبال تاريخي لفريقي الإسماعيلي و الأهلي والوفد المرافق لهما حين يزور الفريقان منطقة تيزي وزو، واعتبر العديد من المواطنين الذين تحدثوا للشروق اليومي بمناطق مختلفة من تيزي وزو على غرار واقنون، الأربعاء نايث إيراثن، عزازقة بني دوالة وغيرها أن مباراة الغد هي فرصة ثمينة للجماهير الرياضية من البلدين، لكي يقدموا للعالم صورة جميلة عن التآخي بين الشعبين الجزائري والمصري، وأكد الجميع أنه يجب أن تكون المقابلة بمثابة انطلاقة جديدة بين الجماهير الرياضية للبلدين، لإعادة ربط أواصر الصداقة العريقة بين البلدين والتي كادت شطحات البعض أن تودي بها في الهاوية. * ويقول أحد أعضاء لجنة أنصار الكناري أنه يتمنى كغيره من الأنصار ومن الجزائريين أن تكون مباراة الغد درسا لجمهور البلدين حتى لا تفسد علاقة الأشقاء في أية منافسة رياضية أخرى، ويضيف هذا الأخير أن التحلي بالروح الرياضية العالية خلال المقابلة فرصة وبرهان للعالم أن العلاقة بين الشعوب العربية والإسلامية على وجه الخصوص بين الجزائر ومصر على قدر كبير من التحضر، سيما وأن البعثة القبائلية حظيت باستقبال حار خارج عن العادة، وأبدى محدثنا سعادته وطمأن الجمهور الإسماعيلي مع عموم جماهير كرة القدم قائلا: »لا تخافوا على فرقكم إن سكان القبائل طيبون وكرماء ولا تجدون عندهم إلا الخير وسوف نرحب بالأشقاء المصريين في أرض الشهداء بالورود والزرنة والبندير". * ومن جهة أخرى علمنا أن لجنة أنصار فريق شبيبة القبائل بدأت منذ أول أمس الخميس في التحضير لإنجاز العديد من اللافتات التي يتم تعليقها بملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو خلال المقابلة التي تجمح بين الفريق المحلي وضيفه الأهلي المصري خلال شهر أوت المقبل، وتم بالمناسبة تحضير لافتة طولها 25 مترا يتم وضعها بالمدرجات وأخرى من 20 مترا يتم تعليقها بالمدخل الرئيسي لمدينة تيزي وزو، ويقول العديد من الأشخاص الذين اتصلوا بالمكتب الجهوي للشروق اليومي بتيزي وزو أنهم سعداء بالأخبار التي تصلهم من "أم الدنيا« والتي فتحت أحضانها للوفد الجزائري. * ويقول السيد"كمال. ن" لقد وصلتنا أخبار جيدة عن الاستقبال الذي حظي به وفد الشبيبة القبائلية، نحن جد سعداء وسوف نعاملهم بالمثل، وبخصوص المقابلة فيقول متحدثنا أن فريق شبيبة القبائل فريق قوي والإسماعيلي أيضا، بالتالي سوف نشاهد مباراة رائعة تسودها الروح الرياضية العالية، وتمنى هذا الأخير أن تكون مقابلة الغد فأل خير على الجزائر ومصر لإزالة الخلاف بين الإخوة، وهذا مهما كانت النتيجة، أما السيدة "نسيمة. ع" والتي يبدو أنها هي الأخرى أصابتها حمى الكرة المستديرة فقالت في الموضوع أنه يجب أن تزول المشاكل إلى الأبد وتعود المياه إلى مجاريها الطبيعية وقد تأثرنا عندما رأينا عبر القنوات الفضائية المصريين يستقبلون الوفد القبائلي بكل حب ومودة في القاهرة والاسماعلية ودون محالة سوف يستقبل الجزائريين إخوانهم المصريين في الجزائر وتيزي وزو بكل مودة وحب، وهذا ليثبت الجزائريين والمصريين للعالم أنهم يد واحدة ضد أعداء العروبة والاسلام لأن حسبها الإخوة قد يختلفون، لكنهم سرعان ما يتفقون، وتمنت هذه الأخيرة تخصيص مدرجات بملعب أول نوفمبر للنساء حتى يتمكنا من متابعة المقابلة التي تجمع بين شبيبة القبائل وفريق الأهلي المصري، وهذا حتى نثبت للجميع أننا شعب متحضر ومتخلق تضيف هذه الأخيرة.