ترصد الشروق اونلاين لقرائها في هذه المساحة اغرب ما تنشره المواقع العالمية من أخبار وطرائف سواء حول الجزائر او غيرها من البلدان * الأهرام المصرية تحي نظرية داروين وتتناسى ما ورد في القرآن * خرجت اليوم جريدة الأهرام المصرية على الملأ بخبر "غريب"، ضربت به عرض الحائط كتاب الحق عز وجل بعد ان نقلت ما أسمته باكتشاف باحثين أمريكان في مكةالمكرمة لجمجمة عمرها 29 مليون سنة ، لكائن ادعت انه قد يكون أصل القردة والبشر. وادعت ذات الجريدة المصرية بان الأمريكان أخيرا عثروا على الحلقة المفقودة التي ظل العالم المدعي داروين يبحث عنها، ليؤكد نظريته السفيهة المبنية على هذي فرضيات كاذبة لا تتوافق مع ما يؤكده القرآن الكريم في حقيقة خلق البشر ، والتي تعود إلى سيدنا ونبينا ادم عليه السلام، الذي خلقه الله هو وزوجه من تراب، حيث يقول الله تعالى في محكم تنزيله "و من ءاياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون " الروم 20 و قال "و هو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً و صهر"ً الفرقان 54 ففي الآية الأولى إشارة على خلق الإنسان من تراب و في الثانية من الماء ، ثم في آية ثالثة : "و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين" المؤمنون :12 . * * شحاتة مدربا للفريق الوطني الجزائري نفس الجريدة وهي الأهرام المصرية كتبت خبرا لا ندري من أين استقته مفاده ان مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة تلقى عرضا من الجزائر لتدريب الخضر لكن الأغرب من تنصيب شحاتة مدربا للفريق الوطني ، هو نفي المعني بالأمر للخبر الذي قال بأنه قرأه في بعض الصحف والأكيد ان الصحف الجزائرية لم تتناول هذا الخبر الغريب بهذه الطريقة وكل ما في الأمر ان اللاعب السابق في المنتخب الوطني سمير زاوي ومن باب التعبير عن ما ينقص الخصر في الشق الانضباطي، كتب على صفحته في الفايس بوك ان المدرب شحاتة هو الشخص المناسب لسد هذه الثغرة، غير ان الصحف نفخت في هذا التصريح لتجعل منه عرضا رسميا من الجزائر. * قنوات تلفزيونية أمريكية ترفض إعلانا يهاجم مسجدا نقل موقع الوطن اونلاين العربي عن وسائل إعلام أمريكية خبرا غريبا حول رفض شبكتين أمريكيتين بث إعلان يعارض بناء مسجد قرب برجي التجارة العالميين السابق " غراوند زيرو" أنتجه مجموعة من المعارضين لهذا المشروع الإسلامي "الضخم" الذي يزمع أصحابه تشييده ضمن 13 طابقا. وقالت أنباء عبر نفس المواقع الأمريكية بان المشروع لقي تأييدا من قبل الكثيرين في أمريكا باعتباره فرصة لإزالة التوتر الذي خلفته هجمات الحدي عشر من سبتمبر الذي أسفر عنه مقتل قرابة ثلاثة ألاف شخص لتتحول تلك الهجمات الى ذريعة لحروب كثيرة خاضتها إدارة الرئاسة الأمريكية واستخدمتها لتخويف الشعب الأمريكي بصورة دائمة من الإرهاب.. !