أصبحت جريدة الشروق اليومي من خلال موقعها الإلكتروني "الشروق أونلاين" المصدر الأول إن لم نقل الوحيد بدون منازع للأخبار بالنسبة للجرائد ووسائل الإعلام المصرية التي تنقل يوميا عن الشروق أخبار المنتخب الجزائري. * * فالمتصفح هذه الأيام للجرائد المصرية عندما يكون الحديث عن الجزائر وعن جماهيرها أو عن أخبار الخضر فإن كل هذه الصحف تنقل ذلك نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية والتي تستعين بها الصحف المصرية حتى في أخذ الصور الجديدة مثل الصور التي انفردت بها في أعدادها الأخيرة والخاصة بأولى تدريبات كتيبة رابح سعدان في مركز كوفرتشيانو بمدينة فلورانس الإيطالية التي أعادت نشرها وسائل الإعلام في مصر باعتبارها المنفذ الوحيد لأخبار المنتخب الذي سينافس الفراعنة يوم 14 نوفمبر القادم باستاد القاهرة الدولي. * وخلال عدة جولات في مختلف شوارع العاصمة المصرية القاهرة وفي محافظة الجيزة وفي محافظة 6 أكتوبر وفي مدينة نصر والتجمع الخامس في مصر الجديدة كانت الشروق أشهر من نار على علم، ولا يتطلب الأمر منك أن تكشف هويتك كصحفي ليسألك الناس عن الشروق مرة باتهامها بأنها هي من أشعلت نار الفتنة ومرات أخرى بالثناء على أدائها المتميز في تلطيف الأجواء بين البلدين الشقيقين، ولعل هذا ما جعل الشروق تحظى بشهرة ومصداقية كبيرة في مصر إلى درجة أن بعض الفضائيات المصرية التي لا تزال تلعب على وتر الفتنة لما قامت خلال الأيام الماضية بنشر صور قالت إنها مسيئة لمنتخب مصر ولبلد مصر عموما أخذتها من وسيلة إعلامية أخرى هنا في الجزائر، لكنها نسبتها إلى الشروق بنشرها، لأن نسبها إلى الشروق يعطي إلى هذه الصور أكثر قوة من نسبها لأي وسيلة إعلامية أو صحيفة أخرى أقل انتشارا. * * "أهلاوي مدمن على الشروق" * وقصة هذه الصور التي نسبتها تلك الفضائيات للشروق أصبحت على لسان كل مصري، فأي مناصر أو مواطن عادي في مصر عندما يبدأ النقاش حول المقابلة الحاسمة المقررة السبت القادم يبادر لك باستيائه من نشر الشروق لصورة رؤوس الفنانات المصريات على لاعبي منتخب مصر أو صورة الكابتن حسن شحاتة وهو في ثوب العروس، مثلما جاء على لسان "إسلام" خريج كلية الحقوق ومشجع النادي الأهلي، الذي التقيناه بمقهى البستان بالقرب من ميدان طلعت حرب وقد انضم إلينا هو وصديقه بمجرد أن عرف بأننا من الجزائر وبأننا مبعوثي جريدة الشروق لتغطية مقابلة السبت القادم، يقول إسلام إنه من لحظات فقط كان يتصّفح موقع الشروق، مؤكدا أنه من المدمنين عليه يوميا وبشكل مستمر، وحتى وهو معجب بالموقع وبالجريدة إلا أنه لم يفوّت الفرصة ليردد علينا مزاعم نشر الجريدة لصور مسيئة لمصر هي في الأصل متداولة بين مراهقين في الأنترنيت والمنتديات، وعندما أقنعاه بأن الصور لم تنشرها الشروق التي تبقى دائما تترفع عن النزول إلى هذا المستوى اعترف أنه بالفعل يطالع الشروق يوميا على شبكة الانترنيت، لكنه لم يسبق أن مرت عليه هذه الصور، معترفا بأنه أخذ هذه المعلومة من بعض الفضائيات المصرية.. التي أرادت بالفعل إعطاء هذه الصور الصبيانية قيمة فلم تجد من وسيلة لذلك سوى نسبها للشروق. * * "ادخلوا مصر آمنين... فلا مكان للمتعصبين" * عبّر لنا العديد من المصريين عن إعجابهم الشديد بالمقال الصادر بجريدة الشروق اليومي تحت عنوان: "ادخلوا مصر آمنين... فلا مكان للمتعصبين"، وقد وصلتني العديد من الرسائل الإلكترونية في بريدي الشخصي من أصدقاء وزملاء صحفيين مصريين يطلبون مني أن أنقل تشكراتهم للجريدة ولصاحب المقال الزميل حكيم بلقيروس فيسة على نقل الصورة الحقيقية لشعب مصر المضياف، وقال أحدهم أن هذا المقال يكشف بالفعل طبيعة العلاقة بين الشعبين، وللأمانة فإن هذا مالمسناه منذ أول دقيقة وصلنا فيها مصر والقاهرة تحديدا، حيث لا مكان بالفعل للمتعصبين سوى في بعض الفضائيات المصرية التي يبدو أنها لم تجد من ينساق وراءها ووراء دعواتها للتحريض ضد منتخب الجزائر وضد أنصار الخضر وضد الشروق.. كما جاءت تعليقات المصريين على هذا المقال في موقع الشروق أون لاين كلها مليئة بعبارات الثناء والشكر، ومنها محمود سلمان الذي قال: "هذا رأي الشعب المصري دون رتوش أو دوبلاج من قبلكم"، كما علق محمد الجزار من مصر قائلا: " هذه هي الحقيقة وهذا هو واقع الشعب المصري.. مرحبا .. مرحبا .. مرحبا بالجزائر والجمهور الجزائري في مصر .. ومن سيلعب أحسن هو الصاعد.. ولن تقف الحياة إذا انهزم أحدهم ... وأتمنى من الجمهور الجزائري ألا يغادر القاهرة في نفس اليوم حتى يرى الشعب المصري على حقيقته ومدى حبنا للجزائر".. * * الشروق أونلاين.. من المواقع الأكثر زيارة في مصر * بالعودة إلى موضوع السمعة الكبيرة التي حققتها الشروق في مصر، فإن آخر الأرقام والإحصائيات تدعم ذلك، حيث عرف موقع الشروق على شبكة الأنترنيت إقبالا تاريخيا من المصريين الذين وجدوا فيه مصدرا مهما للأخبار عن المنتخب الجزائري وحتى عن المنتخب المصري، وتقول آخر أرقام شبكة أليكسا الدولية لإحصائيات المواقع الإلكترونية العالمية أن موقع الشروق أونلاين يقترب من المرتبة 300 في ترتيب أكثر المواقع التي يزورها متصفحو الشبكة العنكبوتية داخل مصر، وأشارت الإحصائيات الصادرة يوم 10 نوفمبر 2009 أن الشروق أون لاين يحتل المرتبة 348 بين آلاف المواقع المصرية، والسبب الرئيسي لذلك هو مقابلة الرابع عشر من نوفمبر التي جلبت اهتمام الجميع في مصر وفي الجزائر، كما أن إحصائيات الشبكة ذاتها تقول أن المصريين هم ثاني الشعوب الذين يطالعون الشروق أونلاين بعد الجزائريين طبعا، ففي الوقت الذي قالت فيه أرقام شبكة أليكسا الدولية أن 84.6 بالمائة من زوار الموقع هم من الجزائر فإن المرتبة الثانية كانت لزوار الموقع من جمهورية مصر العربية بنسبة 5.3 بالمائة ثم المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة ب 1.4 بالمائة ففرنسا بنسبة 1.3 بالمائة ثم في المرتبة الخامسة بريطانيا بنسبة 0.7 بالمائة. * * دراسة مصرية: الشروق أونلاين الأكبر بين جميع مواقع الصحف العربية * صدرت في الخامس من هذا الشهر دراسة مصرية جديدة حول مواقع الصحف العربية انتهت إلى التأكيد على أن موقع جريدة الشروق اليومي الجزائرية على شبكة الأنترنيت هو الأكثر زيارة في الوطن العربي، وأخذت الدراسة عينة من 25 موقعا من أشهر مواقع الصحف العربية على الأنترنت من عدة دول عربية (مصر- السعودية، لبنان، الجزائر، تونس، الأردن، فلسطين، الكويت، قطر، سوريا...)، اشتركوا جميعًا في كونهم مواقع لصحف ناطقة باللغة العربية، ولهم صحف ورقية، وتم استبعاد المواقع التي لا تنطبق عليها هذه الشروط، »حتى يكون التقييم موضوعيًا بقدر الإمكان« حسب ما جاء في التقرير الذي أكد أن هذه الدراسة أجريت يوم الإثنين 2 نوفمبر 2009، واستخدمت المحرك العالمي أليكسا، التابع لموقع أمازون دوت كوم الذي تأسس عام 1996 بالولايات المتحدة، ويعتبر أداة مجانية لرصد ترتيب المواقع الأكثر زيارة، وهو ذائع الصيت عالميًا، ويقوم بعمل تقييم دوري للمواقع الإلكترونية على الانترنت لفترات متزامنة، من خلال شريط أدوات أليكسا الذي يقوم المستخدم بتحميله على متصفح الإنترنت الخاص به، ويعتمد الكثير من المعلنون عبر المواقع الإلكترونية، على الإحصائيات الصادرة من موقع أليكسا لاختيار أكثر المواقع شهرة للإعلان فيه. * * الشروق في المرتبة 1549 عالميا والأهرام في 2010 * وجاء في التقرير أن نتائج الدراسة أكدت أن موقع صحيفة "الشروق" الجزائرية هو أكثر المواقع شهرة وزيارة بترتيب 1,549 عالميًا، ثم يليه موقع صحيفة "الرياض" السعودية بترتيب 1,796 ثم موقع صحيفة "الأهرام" المصرية بترتيب 2,010، ثم موقع "المصري اليوم" بترتيب 2038 ثم موقع جريدة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن التي احتلت المرتبة 3199 عالميا وبعدها موقع "الجمهورية" من مصر 3274 عالميا و"اليوم السابع" من مصر كذلك 3736 عالميا ثم "الوطن" السعودية 4676 عالميا، ثم تأتي في المرتبتين التاسعة والعاشرة جريدتي "الشروق" و"الدستور" من مصر وفي المرتبة 11 موقع جريدة "القدس العربي" اللندنية بترتيب 11520 عالميا، فيما احتل موقع صحيفة "تشرين" السورية المرتبة الأخيرة في العينة المختارة بترتيب 55223 عالميا.. وحسب الدراسة ذاتها فإن الشروق أونلاين حقق رقما عاليا لمعدل بقاء الزائر في الموقع قدر ب 8.3 دقيقة للمتصفح الواحد.