نفت الفنانة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي أن تكون قد تعمدت تحاشيها ذكر الجزائر في لقاءاتها الصحفية المتلفزة. وقالت ماجدة في ندوة صحفية نشطتها مساء الجمعة الفارط في مقر ولاية باتنة بمناسبة إحيائها حفل ختام فعاليات الطبعة الثانية والثلاثين لمهرجان تيمقاد الدولي، قالت "الحديث بأنني أتحاشى ذكر الجزائري يؤلمني كثيرا بل يجرحني. وإذا كان الحب بالأقوال فالكل يتكلم، ويقول ما يريد أما إذا كان بالأفعال فهاتوا بالفعل الذي يخالف صدق حبي لهذا البلد. وفي هذا السياق أكدت ماجدة القول أنها أول من يتوّجع ويتألم عند أي مكروه يصيب بلد المليون ونصف المليون شهيد، مؤكدة أنها لن تبخل بفنها على الجزائر تحت أي ظرف كان "يسعدني أن أكون صوتا لأفراحكم في كل المناسبات، وأؤكد لكم بشرفي أنني سأكون جزائرية قلبا وقالبا". وأكدت الفنانة ماجدة أنها صاحبة رسالة إلى جميع أنحاء العالم مضمونها السلام والحب ونبذ الحروب في كل مكان، وردا على سؤال للشروق اليومي حول الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة في عرض المياه الدولية، قالت ماجدة ليس غريبا أن تقوم إسرائيل بجريمة كهذه وجرائم أخرى أمام مرأى العالم بأسره بمختلف الطرق المقززة للنفس، لكن التاريخ يسجل فضائح الكيان المجرم ليرويها للأجيال القادمة، ويفضح بشاعة جرائمه "فلا جريمة بدون عقاب ولا مجرما فلت من محكمة التاريخ وإسرئيل لن تفلت من هذه المحكمة العادلة". وأرجعت الأنيقة ماجدة الرومي نجاحها فنيا إلى صدق أدائها، فهي كما قالت تغني في باتنة بالقلب وليس بالشفتين، أما عن حديثها حول الأغنية الجزائرية فقالت إنها غنية بثراء موسيقاها وطبوعها، كاشفة عن رغبتها في العثور على معالج موسيقي لتطويرها بما يزيد الأغنية العربية تطورا أكبر. وفيما أكدت رغبتها في الغناء بكلمات جزائرية أقرت بصعوبة أدائها باللهجة الجزائرية .