تلقى مهاجم اتحاد البليدة عبد الحميد شهلول تهديدات خطيرة من طرف بعض أنصار الفريق وذلك مباشرة بعد نهاية مباراة فريقه وشبيبة القبائل. واقتحم الأنصار الغاضبون يوم السبت مقر سكن اللاعب ببني تامو محملين بالسلاح الأبيض وبعض العصي حسب بعض الشهود ما جعله يقيم الليلة عند أحد معارفه تخوفا من تطور الأوضاع ليغادر في اليوم الموالي مدينة البليدة عائدا إلى مسقط رأسه بغيليزان، ويعد هذا التهديد الثاني للاعب في الفترة الأخيرة بعدا لأول الذي حوصر فيها اللاعب بالسلاح الأبيض، الأمر الذي يؤكد خطورة القضية التي أخذت أبعادا قد تصل إلى مقاطعته لبقية المباريات. شهلول: لا يمكنني العودة لأن حياتي في خطر واكد شهلول في تصريح للشروق أمس "الأمورأخذت أبعادا خطيرة، فأسرتي لم تعد آمنة في البليدة، الأمر الذي جعلني أغادر المدينة والعودة إلى مسقط رأسي، ولا يمكنني التدرب مع الفريق في مثل هذه الأوضاع، أشترط الحماية المقربة لي ولأسرتي، وفي حالة ما إذا لم تتحسن الأمور فلا يمكنني العودة، فحياتي في خطر"، وأستغرب شهلول الحملة الموجهة إليه التي وصفها بالغريبة التي لم يعايشها من قبل "طيلة مشواري الكروي لم يحدث لي ما يحدث مع البليدة"، وكان رئيس البليدة قد ندد مرارا بالتهديدات وأكد وقوفه التام مع لاعبه.وأستانف الفريق أول أمس التدريبات التى غاب عنها الثلاثي حميتي وربيح وشبيرة لارتباطهم مع المنتخب العسكري، وعرفت حصة أمس حضور كل اللاعبين تحضيرا للقاء اتحاد العاصمة الذي قد يؤخر الى يوم الجمعة بدل الخميس بسبب لعب سوسطارة أمس ضد الطليعة السوري.