أتت الحرائق التي شبت بالعديد من المستثمرات والبساتين ومخازن العلف عبر تراب ولاية بشار منذ شهر ماي الماضي على العشرات من النخيل والأشجار غير المثمرة إلى جانب مئات الأمتار من القصب وعدد من حزم التبن. * فقد كشفت مصادر من الحماية المدنية لولاية بشار على أن ألسنة النيران أتلفت منذ مطلع الصائفة حوالي181 نخلة و600 متر من القصب إلى جانب أزيد من 30 شجرة غير مثمرة، معظمها بالمناطق الفلاحية بدائرة العبادلة 95 كم عن عاصمة الولاية، وتأتي دائرة لحمر إحدى قصور شمال الولاية في المرتبة الثانية في عدد النحيل الذي التهمته النيران، حيث تشير حصيلة الخسائر الناجمة عن الحرائق على ضياع 20 حزمة من التبن كانت مخزنة بأحد المخازن بمدينة بشار. * وأشار مصدر مسؤول من الحماية المدنية إلى التراجع الحاصل في عدد الحرائق والخسائر الناتجة عنها لاسيما في الجانب الفلاحي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي تكبد فيها الفلاحون خسائر بعشرات الهكتارات عبر المحيطات الفلاحية للولاية، إلى جانب تسجيل العديد من حوادث الغرق داخل البرك المائية، بينما لم تسجل سوى حادثة واحدة خلال هذه الصائفة بدائرة كرزاز مرجعا ذلك إلى الحملات التحسيسية المنظمة من الحماية المدنية عبر المؤسسات التربوية وخلال بعض المناسبات، وأكد المصدر ذاته أهمية استعانة الفلاحين بالصهاريج المتنقلة خلال عملية الحصاد لمحاصرة أي حريق مفاجئ قبل انتشاره.