أقدم شاب موظف بمؤسسة عمومية على فسخ خطوبته من فتاة جامعية، تعمل في إطار الشبكة الاجتماعية، وبالتالي عدم إكمال مشروع الزواج. * الفتاة ولحد الساعة، لم تصدق ما حدث وكيف تحول الحب الكبير إلى جفاء أكبر، لكن إذا عرف السبب بطل العجب. * فالشاب شاءت الصدفة أن يذهب يوما مع خطيبته إلى مركز البريد والمواصلات لسحب راتبها الشهري، واستغل الظرف ليطلب منها ترك جزء من راتبها عسى أن تحتاجه، وملأت الفتاة الصك البريدي بقيمة 2000 دج، وتركت 1000دج برصيدها، وهذا كل ما تملكه، وهنا ثارت ثائرة الخطيب، فهو لم يكن يعلم أن راتبها قليل لهذا الحد رغم أنها تقضي اليوم كله خارج البيت، ومنذ ذلك اليوم قطع كل اتصال بها. * الفتاة لازالت تحت وقع الصدمة، فالخطيب المزعوم كان دائما يوهمها بأن المال لا مكانة له أمام الحب الذي يصنع المعجزات، ولكنه أخلف كل وعوده وفر بجلده.