عادت الأمور إلى نصابها في بيت الوفاق السطايفي، تزامنا مع العد التنازلي لمقابلة هذا الأربعاء مع الفيصلي الأردني التي تبقى حظوظ بطل العرب في التأهل للمربع الذهبي قائمة على النتيجة المحققة فيها. وقد شرع اللاعبون المتغيبون في الالتحاق تباعا بعدما سارعت إدارة الوفاق في مساءلتهم واحدا واحدا في شكل استفسارات وإعذارات، ويكون رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار قد قرر لقاء كل اللاعبين الذين تغيبوا لسماع تبريراتهم بعدما تم الاتفاق مع الطاقم الفني على عدم رجوع أي لاعب مخالفا إلا بعد مروره على رئيس النادي، في الوقت الذي لم يتقرر بعد موعد إحالة اللاعبين الخمسة وهم طويل، حجاوي، زياية، بن شعيرة والحاج عيسى على المجلس التأديبي بسبب غياباتهم.وبعيدا عن الشائعات الخطيرة التي قيلت وتم تداولها بقوة في الشارع الرياضي السطايفي طيلة الأسبوع الجاري، علمنا بأن حاجي عاد أول أمس إلى مسقط رأسه باتنة قبل أن يلتحق بسطيف للقاء سرار ومعرفة مشاركته في اللقاء من عدمها، علما بأن مدينة عين الفوارة باتت "تغلي" بالإشاعات صباحا ومساء. نحو عودة التيار بين التشكيلة والأنصار من جهة أخرى يتواجد اللاعب عادل معيزة في جاهزية تامة وهو ينتظر إشراكه في اللقاء بفارغ الصبر بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة، ونفس الكلام يقال على بقية اللاعبين الذين يريدون طي صفحة الرجاء والأهلي بالفيصلي وهي الخطوة التي قد تساهم في عودة التيار بين التشكيلة والأنصار الذين تمردوا بشكل غير مسبوق، مع الإشارة إلى أن الإدارة فكرت في جعل الحصتين التدريبيتين مغلقتين لتفادي ضغط الجماهير. 22 لاعبا في وفد الفيصلي وقصي الغائب الأكبر وكانت بعثة الفيصلي الأردني قد وصلت، صبيحة أمس، إلى مدينة عين الفوارة وتوجهت نحو فندق الربيع، حيث حظيت باستقبال رائع، علما بأن الوفد الذي يرأسه أمين الخزينة شرف الدهين يتكون من 32 شخصا من بينهم 22 لاعبا، فيما سجل الغياب الأكبر للاعب البارز قصي أبو عالية بسبب الإصابة. وكان في استقبال الوفد الثنائي عزالدين أعراب والعيد نواوي، وكانت إدارة الوفاق قد تنازلت عن الملعب لصالح الفيصلي للتدرب في موعد المباراة ابتداء من عشية أمس في حدود الساعة السادسة مساء.