لا يزال رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر يستفز الجزائريين من خلال إطلاق تصريحات صحفية يحاول من خلالها تجاهل ما حدث من تداعيات عقب واقعة أم درمان، فمباشرة بعد إعادته إلى منصبه من طرف القضاء المصري، أكد في آخر خرجة له أن ليس لديه أي مانع من السفر مع بعثة فريق الأهلي إلى الجزائر المنتظرة في تيزي وزو خلال الجولة الثالثة من دوري المجموعات لرابطة أبطال افريقيا. * يختصر جراح الجزائريين في توجيه دعوة إلى روراوة * أكد سمير زاهر أنه سيوجه دعوة إلى الحاج محمد روراوة وأعضاء الاتحادية الجزائرية للحضور إلى مصر للاجتماع معهم في أقرب وقت، حيث قال "سأدعو روراوة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالكامل للحضور إلى مصر، وسنعقد اجتماعا مشتركا بين الاتحادين المصري والجزائري لتصفية الأجواء وتحقيق المصالحة الحقيقية وطي صفحة الماضي." * وكان التوتر بين البلدين ازداد بعد المباراة التي فازت فيها مصر 2 - صفر على ضيفتها الجزائر في القاهرة خلال نوفمبر بسبب إلقاء مشجعين لأصحاب الأرض حجارة على حافلة الفريق الزائر قبل اللقاء. * وزعمت مصر تعرض مشجعيها لاعتداءات من مشجعين جزائريين في السودان بعدما خسر منتخبها مباراة فاصلة بهدف دون مقابل أمام الجزائر بعد أربعة أيام في أم درمان. * وأكد زاهر أن موعد توجيه الدعوة سيكون في وقت قريب للغاية بعد الاتفاق مع مجلس إدارة الاتحاد المصري على جدول أعمال الزيارة. * وقال "اتفقت مع حسن صقر رئيس المجلس القومي المصري للرياضة في لقائي معه أمس على أن نبدأ صفحة جديدة في العلاقات مع الجزائر. وستكون دعوة مجلس إدارة الاتحاد الجزائري لزيارة الاتحاد المصري بداية لوضع برنامج تعاون مشترك في المجال الكروي بين البلدين الشقيقين.« * وأكد زاهر أن المرحلة القادمة ستشهد تعميق علاقات الاتحاد المصري مع الاتحاد الدولي والعربي والإفريقي من أجل التواصل والحفاظ على مكانة الكرة المصرية. * كل الخرجات الإعلامية تتحاشى الحديث عن تقديم الاعتذار للشعب الجزائري لما لحقه من إهانة رموز الدولة والمساس بحرمة الشهداء، حيث استغلت بعض وسائل الإعلام المصرية تربص وفاق سطيف للسطو واستغلال الفرصة في محاولة يائسة لطي الصفحة وإعلان توبة رؤوس الفتنة وبهذه الخرجة يريد مهندس الفتنة سمير زاهر اختصار جراح الجزائريين في مجرد تقديم دعوة زيارة.