بروفسور مختصة في طب الأعصاب، محافظ حسابات، وطبيبة أسنان، والقائمة طويلة، هم ضحايا انخداع بالمظاهر وسياسة الحديث من طرف المحتالين، خسروا مبالغ تصل ل200 مليون سنتيم بالثقة العمياء، في خريج سجون تحصل على شهادة البكالوريا في المؤسسة العقابية بمعدل عال يصل ل13 على 20 ، لكنه استغله بعد خروجه في النصب والاحتيال متخذا من لياقته وهيئته الحسنة سلاحا لحماية نفسه من الشكوك. * أسس وكالة عقارية وهمية بالقبة، وادعى معرفته بالهيئات الرسمية، معلنا في جرائد يومية على ذلك مع ترك رقمه الخاص. ولكن الحقيقة عكس ذلك بدأت تنكشف من طبيبة بروفسور في عيادة عامة للأمراض العقلية، عندما أرادت أن تشتري مسكنا لها واتصلت بصاحب الوكالة الوهمية، والذي أخذ منها مبلغ 250 مليون سنتيم، وعندما أرادت أن تطلع على المسكن وجدت به أهله الذين أكدوا أنهم لا يعرفونها. وقعت الأخرى في خدعته فدفعت 100 مليون سنتيم والثانية 103 مليون سنتيم وآخر من أوقع به ضحية آخر دفع فقط 6 ملايين سنتيم. تمكنت الشرطة القضائية لحسين داي من الإطاحة به يوم 22 جويلية الجاري وأودع الحبس مؤخرا من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، لتِؤجل قضيته أول أمس، في انتظار الكشف عن قائمة أخرى من الضحايا الذين لم يتصلوا لحد الساعة بالأمن. المتهم البالغ من العمر حوالي 40 سنة، كان يختفي عن الضحايا بعد إيجاد حجج مختلفة. وحسب ملف القضية فإنه كان يتصل بأصحاب المنازل المعروضة للبيع عن طريق الجرائد ويعرفهم بالراغبين في السكن، ويكسب ثقة زبائنه ويعدهم بتسهيل عملية الحصول على قروض سكنية لفائدتهم * ومن ثم يوهمهم أنه بإمكانه إجراء تسهيلات أخرى في مصالح المحافظات العقارية والضرائب وهيئات حكومية أخرى، لكن مقابل دفع مسبق يصل ل200 مليون سنتيم لدى اختيارهم لمسكن ما. مصالح الأمن وجدت بحوزته ملفات لضحايا آخرين ووثائق مشبوهة يستغلها للنصب والاحتيال.