كشفت المديرية العامة للحماية المدنية أن 75 بالمائة من حالات الغرق حدثت في الشواطئ الممنوعة والغير محروسة معظمها يتميز بالطابع الصخري، فمن أصل 80 حالة غرق سجلت منذ بداية موسم الاصطياف، 55 حالة سجلت في الشواطئ الممنوعة من السباحة، فمعظم حالات الغرق حدثت نتيجة التصادم مع الصخور بسبب الأمواج العالية أو بسبب الإعياء والتعب وعدم القدرة على الرجوع للشاطئ، * حيث يعمد الكثير من المراهقين والشباب إلى المخاطرة بالسباحة في مناطق بعيدة، مما يعرضهم لحالة الغرق في ضل غياب الحراسة، وللتقليل من هذه الظاهرة طالبت مصالح الحماية المدنية من الأولياء ضرورة مراقبة أطفالهم وعدم تركهم يقصدون الشواطئ الغير محروسة، خاصة وأن معظم حالات الغرق سجلت وسط المراهقين، وفي ذات السياق سجلت نفس المصالح أزيد من 36 ألف حالة تدخل تم على إثرها إنقاذ 20 ألف شخص من حالة غرق مؤكدة، في حين تم إسعاف 14 ألف شخص جراء الزجاج المرمي في الشواطئ وحالات الاصطدام في الصخور، وبعيدا عن الشواطئ فقد ابتلعت السدود والأنهار أزيد من 70 شخصا أغلبهم من الأطفال والمراهقين، وفي هذا الإطار شددت مصالح الحماية المدنية من السلطات والأولياء منع الأطفال من السباحة في هذه المناطق الخطرة التي تبتلع سنويا عشرات الأطفال.