هذه الصورة مأخوذة من شاطئ القصر الأخضر بمدينة سكيكدة، زوال أمس فقط، وهي لأطفال يتمتعون بالبحر بعيدا عن مزاحمة الكبار، هذا الشاطئ الجميل من عادته وقبل رمضان الحالي، ألا يبقى فيه موضع قدم، إلى درجة يستحيل فيها السباحة من دون التصادم بين المصطافين، وهو ما جعل الكثيرين يبتعدون عن الشاطئ لأجل السباحة، وجعل الشاطئ يسجل ضحايا الغرق.. مختلف شواطئ الوطن تعرف إقبالا طفوليا رغم أنه ليس بذات الإقبال في أيام الإفطار.. والذين ختنوا أبناءهم والذين سيختنونهم في نهاية رمضان، سيتجهون للبحر بعد أن أكدت الدرسات أن مياه البحر أحسن بلسم لجراحات الختان. *