باتت الحرائق اليوم الجمعة تهدد مركز ساروف النووي الروسي على بعد 500 كلم شرق موسكو مع اشتداد حدة النيران في حين طرأ تحسن طفيف على الوضع في العاصمة الروسية بعد هطول أمطار غزيرة ليلا. * وأعلنت وزارة الحالات الطارئة امتداد الحريق الذي شب في محمية طبيعية قرب مركز ساروف النووي الروسي في منطقة نيجني نوفغورود. * وقالت الوزارة في بيان أن "الحريق الذي نشب قبل يومين في الجزء الشرقي من المحمية الطبيعية حيث ضربت صاعقة أشجار صنوبر يتقدم وبات يشكل خطرا. * لكنها لم توضح المسافة التي تفصل بين الحريق والمنشآت التي تصنع فيها خصوصا رؤوس نووية. * ويكافح نحو 2600 شخص الحرائق التي تهدد منذ الثالث من أوث هذه المنطقة التي يعيش فيها ثمانون ألف ساكن وأغلقت تماما باستثناء من لهم تراخيص خاصة بسبب النشاطات الحساسة التي تجري فيها. * وكانت السلطات أكدت أنها أخلتها من المواد المشعة والمتفجرات قبل أن تقول أن الخطر قد زال وأنها أعادت تلك المواد إلى المركز الذي بات يعمل بشكل عادي. * كما هددت الحرائق موقعين حساسين هما مركز مياك لإعادة معالجة النفايات النووية ومركز سينجينسك للمواد الانشطارية الواقعان على بعد ألفي كلم شرق موسكو في الاورال، لكن الوضع بات تحت السيطرة. * من جهة أخرى أعلنت السلطات الروسية هذا الأسبوع أن النيران التي التهمت خلال جويلية آلاف الهكتارات في مناطق تلوثت بالإشعاع اثر انفجار محطة تشرنوبيل الذرية شمال اوكرانيا سنة 1986، تنذر بانتشار الاشعاعات. * ويبدو أن الحرائق التي اندلعت قبل عدة أيام في المستنقعات الجافة والغابات على بعد ستين كلم من تشرنوبيل في اوكرانيا، بدأت تخمد الجمعة حسب السلطات الاوكرانية.