أعلن أمس، وزير الصناعة والمساهمة، حميد تمار، عن جملة من المشاريع الاستثمارية المصرية الجديدة تفوق قيمتها 4.7 مليار دولار، وتشمل قطاعات البيتروكمياويات والاسمنت والحديد والصلب. وقال حميد تمار إن مجموعة مصرية ستقيم مصنعا للإسمنت بولاية الجلفة بقيمة 400 مليون دولار، فيما ستقيم مجموعة "العز" المصرية مصنعا للحديد والصلب بمنطقة بلارة بولاية جيجل باستثمار مبلغ يصل إلى 2 مليار دولار، فيما ستقيم مجموعة أوراسكوم مصنعا للبيتركمياويات بمنطقة أرزيو بقيمة 2.2 مليار دولار، ما سيعزز من مكانة مصر كأول مستثمر خارج قطاع المحروقات في الجزائر، باستثمارات بلغت 5 ملايير دولار السنة الجارية، في انتظار موافقة المجلس الوطني للاستثمار الذي يرأسه رئيس الحكومة، على جملة من المشاريع المصرية بنفس القيمة، أي حوالي 5 ملايير دولار أخرى، ما سيرفع الاستثمارات المصرية المباشرة في الجزائر إلى 10 ملايير دولار. للإشارة، فقد خلصت أشغال الدورة السادسة للجنة المشتركة العليا الجزائرية - المصرية التي اختتمت أمس، بالجزائر، إلى التوقيع على 19 اتفاقا لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، فضلا عن التوقيع على محضر أشغال اللجنة، ووقع الطرفان على أربع مذكرات تخص التعاون في كل من مجالات الإعلام والمعارض والأسواق الدولية وتطوير المراكز التكنولوجية وكذا تفعيل النقل البحري وتعزيز الرحلات الجوية الأسبوعية بين الجزائر ومصر.