لم تسلم "الشروق" من ألسن بعض أشباه الإعلاميين والمثقفين الذين كانوا بالأمس القريب يسبون الروائي الكبير الطاهر وطار، رحمه الله، ويكتبون ضده البيانات والمقالات السخيفة، حيث استكثروا على "الشروق" تكريمها للفقيد والكتابة عنه باستمرار وحتى شراء حقوق روايته الأخيرة، ومنهم من بلغت به الوقاحة حد اتهامها ب "البزنسة" باسمه، والجواب الموجه لهؤلاء "المنافقين" هو أنه ليس ذنب عمي الطاهر، رحمه الله، أن يحب الشروق وليس ذنب الشروق أن تحبه، كما يجدر بنا أن نسأل هؤلاء "هل من الرجولة أن تغيروا جلودكم كالأفاعي بين ليل ونهار، فمنكم من بالأمس القريب طرده عمي الطاهر من بيته ومن الجاحظية، ومنكم من شن حروبا عليه، وأنتم أنفسكم من جئتم لتنافقوه يوم جنازته، ودونكم في قصته "يوم مشيت في جنازتي"... فلتستحوا قليلا. *