جدد الروائي رشيد بوجدرة، الذي نزل ضيفا على منتدى "الشروق"، مواقفه الرافضة لخيار المصالحة الوطنية، وقال إنه مع الحل الأمني للقضاء على الإرهاب، لأنه "لا يمكن دعم والعفو هكذا دون حساب، مع الذين قتلوا وذبحوا شعبا بأكمله طيلة عشرية كاملة، أتت على الأخضر واليابس". * من جهة أخرى، قال بوجدرة إنه مع إعادة النظر في الأحكام التي يصدرها المجتمع ضد أبناء الحركى. وأضاف صاحب "فندق السان جورج" أنه مع إعادة إدماج وإعطاء الجنسية الجزائرية لهذه الفئة شريطة أن ينددوا بماضي آبائهم ويتبرؤوا منه، لأن ما قام به الحركى، يقول بوجدرة، لا يغتفر، لكن الأبناء ليسوا مسؤولين عن تاريخ آبائهم. * * القرآن نص رائع جماليا وفيه الحكمة وعكسها * نحناح عرض علي الحماية عندما أهدر الإسلاميون دمي * قال الروائي رشيد بوجدرة إنه يتفق في كل شيء مع التصريحات التي أدلى بها الشاعر السوري أدونيس في منتدى "الشروق"، إلا في مسألة واحدة، هي انتقاده بالجملة وبعنف شديد للمثقفين العرب. وأوضح بوجدرة أن ثمة مثقفين عربا قدموا الكثير للثقافة العربية والفكر العربي وهم موجودون، "وفولتير كان أيضا يكتب في فرنسا ضد النص الديني، وكان هو الآخر يحكم عليه من طرف رجال الدين والعدالة، لكنه كان يذهب ليختبئ عند ملكات وأميرات السويد، فالمهم أن يستمر المثقف". * ولاحظ بوجدرة أن أدونيس "مبهور بالغرب أكثر من اللازم، وأنا أستغرب ذلك منه، لأن الغرب لا يمكن أن يبهرنا أو ليس من المفترض أن يبهرنا بفضائحه اليومية وديمقراطيته المزيفة. فعندما كنا نحن حضارة كبيرة، كان الغرب يعيش ركودا مظلما". * * القرآن نص رائع لا يقارن بغيره * في هذا السياق، أكد بوجدرة أن القرآن الكريم "نص رائع جدا لا يمكن أبدا أن يقارن بغيره من الناحية الجمالية، وحتى في جانب الحكمة الفلسفية، ولكن فيه أيضا ما هو عكس الحكمة، فيه الشيء وعكسه". وفي موضوع المرأة، قال بوجدرة إن "عقدة الرجل المسلم هي في المرأة، وأن القرآن لم يأت بجديد في هذا الجانب". وحول واقع الحركات الإسلامية في الجزائر والعالم العربي، قال المتحدث: "إذا كانت هذه الحركات تريد أن تأتي بتيار سياسي ديمقراطي، يحترم التيارات والاتجاهات والديانات الأخرى، فأهلا وسهلا بها. أنا فقط ضد من يدعو إلى العنف والإقصاء أو يمارسهما، مهما كان اتجاهه". * * الشيخ نحناح كان صديقي * صرح بوجدرة أن المرحوم الشيخ محفوظ نحناح، مؤسس حركة مجتمع السلم، كان صديقه، وأضاف: "في المرحلة التي حكم علي فيها الإسلاميون بالإعدام خلال شهر أفريل سنة 1987، اتصل بي الشيخ نحناح وعرض علي الحماية والإيواء، لكني رفضت ذلك وشكرته على هذا الموقف. كان صديقي، وفي أحد الأيام قال لي: أنت لك دين على رقبتي، لأنك دافعت عن الحضارة العربية الإسلامية أكثر مما دافع عنها من يدعون أنهم إسلاميون". * * روايتي الجديدة تصدر عن "غراسي" * تحدث بوجدرة عن روايته الجديدة التي تصدر قريبا عن منشورات "غراسي" في باريس، وهي رواية تدور أحداثها حول تاريخ الجزائر منذ 1830 إلى يومنا هذا، دون أن تكون رواية تاريخية بالمعنى المباشر. إنها رواية حميمية تشبه "ألف وعام من الحنين" أو "التفكك"، تروي كيف دخلت فرنسا إلى الجزائر، وتصور المجازر التي حدثت في سياق الاحتلال، وذلك من خلال المراسلات بين الجنرالات والضباط الفرنسيين، وبين عائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم. ومن بين أبطال الرواية، شاب جزائري أبوه حركي وأمه مع الثورة، حيث يحتار في الطريق التي ينبغي أن يسلكها وتتكون عنده عقدة. وقال بوجدرة إن هذا آخر نص يكتبه بالفرنسية. * * اعتبر جل المثقفين الجزائريين "منافقين" * "أنا فخور جدا بكوني الشيوعي الأخير في الجزائر" * جدد الروائي رشيد بوجدرة، الذي نزل ضيفا على منتدى "الشروق"، مواقفه الرافضة لخيار المصالحة الوطنية، وقال إنه مع الحل الأمني للقضاء على الإرهاب، لأنه "لا يمكن دعم والعفو هكذا دون حساب، مع الذين قتلوا وذبحوا شعبا بأكمله طيلة عشرية كاملة، أتت على الأخضر واليابس". من جهة أخرى، قال بوجدرة إنه مع إعادة النظر في الأحكام التي يصدرها المجتمع ضد أبناء الحركى. وأضاف صاحب "فندق السان جورج" أنه مع إعادة إدماج وإعطاء الجنسية الجزائرية لهذه الفئة شريطة أن ينددوا بماضي آبائهم ويتبرؤوا منه، لأن ما قام به الحركى، يقول بوجدرة، لا يغتفر، لكن الأبناء ليسوا مسؤولين عن تاريخ آبائهم. * * اختراق المحرمات ضرورة إبداعية وجل المثقفين منافقون * قال بوجدرة إنه يعتبر اختراق "الثالوث المحرم" ضرورة إبداعية لا بد منها، وهي الجنس، السياسة والدين، وأن إحراج هذه المكونات الثلاثة ضرورة إبداعية لا بد منها، حيث لاحظ المتحدث بأسف كبير أن أغلب الكتّاب الشباب اليوم يتهربون من الخوض في هذه المواضيع، بسبب تصاعد المد الديني والتيارات المتشددة، بما تفرضه من رقابة ذاتية أضحت اليوم أشد وأقسى من رقابة الدولة. وأضاف بوجدرة أن المبدعين اليوم، وبخاصة الشباب منهم، ما زالوا أسرى التفكير المحافظ والنفاق الاجتماعي والثقافي، "فأغلب المثقفين اليوم يرفعون شعارات حرية المرأة والديمقراطية، لكن أغلبهم لا يملكون الشجاعة الكافية لاصطحاب زوجاتهم أو صديقاتهم إلى حفلات العشاء ليلا". * * الفرنسيون يقاطعونني لمواقفي من الصهيونية * أكد بوجدرة أنه لا توجد في فرنسا مقاطعة رسمية ضده، ولا مواقف لدور النشر التي ينفي بوجدرة أن تكون فرضت عليه أيا من الشروط أو التنازلات، لكن في المقابل يقول بوجدرة إن الإعلام الفرنسي يقاطعه، وأنه غير مرحب به إعلاميا في باريس. وأرجع بوجدرة هذا الموقف الفرنسي إلى مواقفه من قضية فلسطين ووقوفه ضد الصهيونية، "ولأن الإعلام الفرنسي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني فمن الطبيعي جدا أن يتخذ مني هذا الموقف". * وأوضح بوجدرة أنه لا يتخذ موقفا من اليهودية كدين، لأن له من الأصدقاء اليهود الديمقراطيين الكثير، لكنه ضد الصهيونية التي تعمل على إقصاء الآخر. * وأوضح ضيف "الشروق" أنه مواطن صريح وواضح ولا يحب التلاعب واللف والدوران. في هذا السياق قال بوجدرة "أنا على هذا الخط منذ 30 سنة، ولست أهتم بموقف الإعلام الفرنسي الذي يسيطر عليه اللوبي اليهودي، كما أنني أرفض الذين يسبون الجزائر من الخارج. أنا أنتقد وطني، لكن من الداخل لا من الخارج، وهو السلوك الذي يتخذه بعضهم، وبخاصة الكتاب والمثقفين الذين يشتغلون على نوستالجيا الأقدام السوداء والحنين إلى الماضي الاستعماري". * * الشيوعية مستقبل العالم والاشتراكية حتمية تاريخية * قال بوجدرة إنه فخور جدا أن يكون الشيوعي الأخير في الجزائر، كما تصفه بعض القنوات العربية، وأنه ما زال يؤمن بالخيار الاشتراكي أيديولوجيا، واقتصاديا واجتماعيا، والدليل على ذلك، يقول بوجدرة، هو الأزمة المالية الحالية التي فضحت الخيار الرأسمالي المتوحش، ويضيف أن الاشتراكية ليست أكثر من العدالة الاجتماعية التي لا بديل عنها لبناء مجتمع متوازن. * * ندمت على الانضمام إلى لجنة الكتّاب * قال بوجدرة إنه ندم كثيرا على الانضمام إلى لجنة الكتّاب الخاصة بفرض الأعمال المرشحة للطبع، في إطار مشروع الكتاب الذي يدعمه رئيس الجمهورية. ونفى أن يكون انضمامه إلى اللجنة يعني موافقته على الانخراط في السلطة التي رفض عدة مرات أن يكون وزيرا فيها. وأضاف صاحب "الحلزون العنيد" أن انضمامه إلى لجنة لقراءة جاء بناء على طلب صديقته في النضال، الوزيرة خليدة تومي التي "حشمته" في طلب انضمامه إلى اللجنة، حيث قال إن قرار الندم لا علاقة له بسير العمل داخل اللجنة الذي أكد أنه يسير بطريقة مهنية واحترافية، وأنه كان "جد مرتاح في العمل رقفة الأصدقاء والزملاء". * * قال بأنه "لم يتحمل كتاباتي بالعربية" * "وطار استغل وفاة والدي لينشر بيانا ضدي" * في حديث عن الحرب التي لا تزال بينه وبين الطاهر وطار، قال رشيد بوجدرة إن السبب ربما يرجع إلى "عدم تحمل وطار انتزاعي منه احتكاره للكتابة باللغة العربية، وراح يهاجمني عبر بياناته التي لا أساس لها من الصحة. لأنه كما قال لم يستوعب كتابتي باللغتين العربية والفرنسية على أساس قوله إن الكاتب لا يمكنه أن يكتب بلغتين"، وأوضح بأن وطار هو من بدأ هذه الحرب، خاصة بعد نشر بيان ضده في 1986 يتهمه فيه بسرقته الأدبية لكتابات محمد بنيس لفقرات كاملة وصياغات وجمل وأفكار، وقال بأن البيان تضمن توقيعات من أسماء لم تكن تدري حينها ماذا كانت تفعل عندما كانت توقع، وقال إن بختي بن عودة نفسه اعتذر له قبل وفاته على المقالات التي كتبها في حقه، وقال بوجدرة "وطار أخطأ في حقي، وهي جريمة لن أسامحه فيها أبدا، خاصة عندما استغل وفاة أبي ووجودي وقتها بعين البيضاء وراح يؤلف ويكتب البلاغ ضدي وهو يعلم بأنه يدعي"، وتابع قوله إن "وطار طلب السماح مني عدة مرات لكني لن أسامحه أبدا"، وعن عدم رده عن بيان وطار، قال بوجدرة إنه ارفع مستوى من أن يهتم بهذه الأمور وأن كتاباته خير دليل على تمكنه من الكتابة باللغتين العربية والفرنسية واكتفى بتسمية مؤلفات وطار بكتابات المراهقين التي حاول كثيرا قراءتها ككهل لكنه لم يستطع وتركها لابنته وأسماها بالأدب القديم. * وأضاف بوجدرة أنه على الكتّاب إعادة النظر في طريقة تفكيرنا كمثقفين وأن الأزمة، حسب رأيه، أزمة مثقفين خلقوا أزمة الثقافة الحالية. وأنه "جاء في سياق وطار الكثير من أمثاله لم يقرؤوا ولم يشاهدوا ما هو حديث، ولا معرفة لهم بالفنون الحديثة تمكنهم من الحديث عن مشروع نهضوي ثقافي عربي دون أن أغفل أهمية الاهتمام بحركة الترجمة وتجديد الخطاب الثقافي العربي وتسهيل حركة تأليف ونشر واقتناء الكتاب العربي الرقمي والمطبوع ومسايرة التطور العالمي في مجال الكتابة الرقمية..". * * قال إن يوسف شاهين مخرج عادي..بوجدرة: أفلام روايات محفوظ شعبوية ورديئة * أكد الروائي رشيد بوجدرة في منتدى "الشروق" إن السينما الجزائرية توقفت بعد أن تم إهمال كبار المخرجين ممن أبدعوا في تصوير أفلام قوية، وقال إن كل السينمائيين الذين صوروا أفلاما مقتبسة من روايات الراحل نجيب محفوظ بسطاء، وأن صاحب جائزة نوبل للآداب لم يلهم إلا السينما الشعبوية الرديئة، وأن المخرج يوسف شاهين لا يعدو أن يكون مخرجا عاديا جرفه تيار الشعبوية. * أرجع صاحب "تيميمون" توقف مسار السينما الجزائرية إلى إهمال المؤسسات الرسمية والمنتجين وكبار المخرجين ممن صوروا أفلاما قوية، حيث استذكر في هذا الصدد صاحب السعفة الذهبية ضمن مهرجان كان 1975 محمد لخضر حمينة، والمخرج أحمد راشدي الذي لم يعد إلا مؤخرا من خلال فيلم "مصطفى بن بو العيد"، مشيرا إلى أنه، وفي خضم تردي السينما الجزائرية، أصبح المجال مفتوحا لأن تكتب نصوص السيناريوهات تحت الطلب، ولأغراض مادية بحتة، مستنكرا في السياق نفسه أن يتولى المخرجون الجدد مهمة كتابة السيناريو والإشراف على الإخراج في آن واحد، لأهداف مادية واضحة. * وعن إحجامه عن كتابة سيناريوهات موجهة للدراما أو السينما، بصرف النظر عن مشروعه الجديد الذي توقف في كتابته حول لاعبي جبهة التحرير الوطني ممن ارتضوا النضال المسلح على مواصلة الدرب الرياضي، أفصح بوجدرة أنه لم يتلق أي طلب لكتابة نص في هذا المجال، وأنه يرفض أن يكتب تحت الطلب، كما أبدى اعتراضه على كتابة نصوص سينمائية وفق منحى سياسي، رافضا أن يكون وسيلة للترويج لقضايا سلطوية. * من جانب آخر، نجد أن روايات الكاتب المصري الراحل نجيب محفوظ، التي حولت إلى أفلام ناجحة ضمن كلاسيكيات السينما المصرية مثل "بداية ونهاية" و"اللص والكلاب" و"بين القصرين" و"خان الخليلي" و"جميلة" وغيرها، يصنفها بوجدرة ضمن خانة الروايات المتوسطة، كما يصنف محفوظ ضمن خانة الكتاب المتوسطين أو البسطاء، حيث يرى أن المخرجين الذين بادروا إلى الاقتباس من روايات نجيب محفوظ ليسوا إلا من توابع "السينما الشعبوية الرديئة". أما المخرج يوسف شاهين فلا يعدو، بالنسبة إلى بوجدرة، أن يكون إنسانا بسيط جدا، جرفه تيار الشعبوية، ليتفرغ لإخراج أفلام في هذا النسق، قبل أن يحيد عن مساره الأول وانطلاقته التي وصفها بوجدرة بالرائدة من خلال الفيلم الروائي "باب الحديد" 1958 . * * بكل صراحة * ++ ماذا تعني لك رواية "نجمة" لكاتب ياسين؟ * - قمة الأدب العالمي * * ++ ما هي معايير الكاتب الكبير في نظرك؟ * - شعرية النص، الحبكة، والجرأة * * ++ موقف اتخذته ثم ندمت عليه؟ * - ساندت الكثير من الكتّاب الشباب خاصة، ثم اكتشفت أن بعضهم متزلفون والبعض طماعون والبعض الآخر "باعوا الفيستة لفرنسا". * * ++ ما هو النص الذي تبحث عنه؟ * - الذي لم أكتبه بعد، وقد لا أكتبه أبدا. * * ++ لمن يقرأ بوجدرة من الجزائريين؟ * - أقرأ للكل، لأني أريد أن أعرف أين أصنف نفسي أولا، ثم موقع الأدب الجزائري بين الآداب العالمية. * * ++ كاتب شاب ترشحه مستقبلا للبروز الكبير أو لخلافة بوجدرة؟ * - بدون تعليق.. حتى لا يثور ضدي أحد، خاصة وأن أغلب الكتّاب الشباب اليوم صحفيون ويملكون قوة المنابر الإعلامية. * * ++ مطربك المفضل ؟ * - أعشق الجاز الأسود لأمريكي والمدرسة الغرناطية في الفن الأندلسي، وأكره الموسيقى الفارغة المبتذلة، وأستمع أيضا لأم كلثوم. * * على الساخن مع رشيد بوجدرة: * * أنا مع حزب الله وحماس لأنهما حركتان مقاومتان. * الخطاب السياسي للإسلاميين في لبنان وفلسطين خطاب معتدل. * إذا كانت المقاومة اليوم إسلامية فأنا مع الإسلاميين. * أنا ضد المصالحة الوطنية، وضد كل المصالحات. * لا توجد جوائز جزائرية. * أهلا وسهلا بالإسلاميين إذا كانوا ديمقراطيين، يحترمون الاتجاهات والديانات الأخرى. * كتّابنا ما يزالون يحملون ذهنيات متحجرة. * أنتقد الجزائر، لكن من الداخل لا من الخارج. * أنا دائما ضد السلطة كيساري وشيوعي. * حكم علي بالإعدام من طرف الإسلاميين منذ أفريل 1987. * فخور بكوني آخر شيوعي جزائري. * لست أدري لماذا يتصور البعض أن الصراحة عيب. * وطار كاتب مراهقين. * قلدت كاتب ياسين وهو سيدي ومولاي. * بعض الكتاب الجزائريين لم يدخلوا متحفا في حياتهم. * أنا مهووس بالحداثة. * أجد في النصوص القديمة حداثة رائعة. * أغلب من في الأكاديمية الفرنسية رجعيون. * نحن جعلنا من يوسف شاهين سينمائيا كبيرا وهو ليس كذلك. * التيار الشيوعي لم يمت ولن يموت أبدا، والشيوعية هي العدالة الاجتماعية لا أكثر ولا أقل، ولا داعي لتضخيمها. والاشتراكية هي خميرة الشعوب كما كان يقول الشيخ عبد الحميد بن باديس. * أنا ملحد، لكني متصوف في رؤيتي الروحانية للإنسان والأشياء والحياة والموت.