أطلقت مجموعة من الصحفيين الجزائريين حملة على الفايس بوك، فاق عدد المنخرطين فيها من الإعلاميين الجزائريين والعرب المئات. تطالب القائمين على الصالون الدولي للكتاب بتخصيص اسم طبعة 2010 للكاتب الكبير الطاهر وطار رحمه الله. ولم يكتف المنضمون إلى الحملة بذلك، بل طالبوا بعض الروائيين والكتاب بإنشاء جائزة أدبية دولية تحمل اسم وطار، إضافة إلى تشييد تمثال بالقرب من الجاحظية لتخليد ذكراه. ولا يمكن أن نقول في حال تحققت الأمنية أن صاحب "اللاز" قد "عاش مشتاقَ تمرةٍ وكي مات علقولو عرجون" لأن مكانة عمي الطاهر في قلوب محبيه من المبدعين، والمناسبات التي كرم فيها وهو على قيد الحياة لا تعد ولا تحصى، إضافة إلى تكفل الدولة التام به في مرضه