عبر الكثير من المستهلكين عن اشمئزازهم من الصورة المقززة التي تظهر عليها أكياس الحليب، المنتجة من طرف المؤسسة العمومية لإنتاج الحليب ببئر خادم. * فلا المؤسسة ذاتها ولا الموزعون كلفوا أنفسهم عناء تنظيف صناديق الأكياس، الأمر الذي يجعل من المظهر مقززا بسبب الروائح الكريهة الآتية من تعرض الحليب المتلف لأشعة الشمس. والسؤال الذي يتعين على المؤسسة المنتجة الإجابة عليه هو أين دور مصالح الرقابة؟ ولماذا تتغافل عن هذه الظاهرة التي تشكل خطرا محدقا بالصحة العمومية، التي تشكل عبئا ثقيلا على ميزانية الدولة سنويا؟ ومتى تلتفت مصالح وزارة التجارة إلى جودة ونوعية الحليب المدعم .