تطالب عائلة الشهيد دريد حسين من السلطات العليا للبلاد التدخل العاجل لتسوية وضعيتها والحيلولة دون طردها من البيت والتعرض"للبهدلة والتشرد"، وهذا بعد تلقيها حكما قضائيا يلزمها بإخلاء المنزل منذ 20 يوما. * وحسب ابن الشهيد السيد دريد عبد الحميد، فإن العائلة اشترت قطعة الأرض المتواجدة بحي اسطنبول ببرج الكيفان منذ 20 سنة وشرعت بعدها في البناء التدريجي للبيت، مستوفية بذالك كل الشروط القانونية من عقد الشراء وملكية الأرض ورخصة البناء، ويضيف المتحدث أن أحد الجيران ظهر فجأة منذ أشهر وادعى أنه صاحب الأرض التي بني عليها البيت، وقد أقدم المدعي على استخراج أوراق من البلدية تدعم ملكيته للأرض، وهذا ما جعل المحكمة تحكم لصالحه وعلى عائلة دريد حسين بالطرد خلال أجل لا يتعدى 15 يوما. * وتقول السيدة فاطمة دريد أرملة الشهيد دريد حسين إنها مستغربة أين كان هذا الشخص لمدة 20 سنة كان فيها البيت يبنى"درجة بدرجة" وأكدت أنها اكتشفت أن بيتها بني في العنوان الخطأ، لأن الأمر كان منذ 20 سنة فوضويا وكانت العناوين غير واضحة، وأضافت السيدة فاطمة التي تعاني من حالة صحية جد متدهورة أنها تلتمس من السلطات العليا للبلاد التدخل العاجل لإنقاذها وأبنائها من الطرد، خاصة وأن المدة المخصصة لإخلاء المنزل انتهت والمحكمة هددت بتسخير القوة العمومية لإخلاء المنزل بالقوة. * وأضاف ابن الشهيد دريد حسين السيد عبد الحميد أن عائلته طرقت أبواب المسؤولين في مناسبات عديدة ولم تحض بأي رد، كما أنها لم تتلق أي إعانة أو التفاتة من طرف الدولة، بالإضافة إلى أنه شخصيا راسل العديد من الشخصيات المسؤولة لكن دون رد. * وتجدر الإشارة إلى أن عائلة الشهيد دريد حسين قصدت " الشروق اليومي " في حالة نفسية امتزجت بين التوتر والخوف من مستقبل العائلة المهددة بالطرد وسط تنكر وصمت المسؤولين .