طالب رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة سعد بن جميل بنصب كاميرات مراقبة في جميع أماكن الإسكان والفنادق بمكةالمكرمة وعدم تشغيل أي عامل غير سعودي في مجال خدمات الحج والعمرة سواء في الفنادق أو الشركات مباشرة بعد حادثة الفتاة الجزائرية "سارة".. وقال القرشي –حسب ما جاء على موقع السلطة الرابعة - معلقاً بعد حادثة الفتاة الجزائرية "سارة" ان هذه الكاميرات لو كانت موجودة لكشفت الكثير من الغموض حيال هذه الحادثة ومساعدة الأمن في المملكة على أداء مهامه الأمنية أسوة بما فعلته حكومة دبي والتي استطاعت في فترة وجيزة من كشف عملية قتل نفذها الموساد الإسرائيلي بإتقان ،الا أن كاميرات المراقبة فضحت العملية برتها وكذلك قامت بالالتقاط صوراً لمنفذي العملية وأضاف انه سبق وأن طالبت اللجنة بوجود هذه الكاميرات في جميع الفنادق لوصول أعداد المعتمرين إلى أكثر من 4 ملايين معتمر سنويا، مشيرا إلى أن العمال السعوديين الموجودين بالفنادق حاليا لا تتعدى وظائف الاستقبال. هذا وقد أعرب الإخوة في السعودية للشروق ارن لاين عن استنكارهم لما حدث بمكة ، معلنين تضامنهم مع القضية وقهرهم وتأثرهم لما حدث لابنة بلد المليون ونصف المليون شهيد ، وحيث أكد احد المواطنين في السعودية معلقا على موضوع إطلاق صراح الأسيويين المتهمين في القضية قائلا :"أطمئنكم إخوتي الجزائريين .. أن الاستنكار والغضب بلغ أشده وأننا والله غضبنا بشكل لايمكن وصفه .. والتحركات على أشدها على مستوى الحكومة والوزراء ووزارة الداخلية سواء في هيئة التحقيق التي قامت بإرسال فريق كبير من المحققين إلى مكة للتحقيق مع المجرمين ومعرفة كافة ظروف القضية إضافة إلى مركز البحث والتحري و إدارة الأدلة الجنائية وإدارة الطب الشرعي العدلي والمحكمة العامة .. ووالله لينتصرن الحق ولينصرن الله هذه الضعيفة المسكينة التي اعتدى عليها بجوار بيت الله الحرام. .. وأضاف أن .. المتهمين حاليا حوالي ستة أشخاص أربعة منهم من اليمن واثنين من بنقلاديش .. . وحاول أن يطمئن الإخوة في الجزائر بقوله " .. فسارة أغلى من بناتنا وأمهاتنا وأخواتنا .. وسينال المجرم جزاءه وستسمعون قريبا الحقيقة الكاملة". واستنكر البعض الأخر ما كتبته الصحافة السعودية من ادعاءات خطيرة في حق الفتاة التي لا يتعد عمرها 15 من العمر . ..