تمكنت أول أمس، المصالح المشتركة للدرك الوطني وحرس الحدود من إحباط أكبر عملية تهريب من نوعها لرؤوس الماشية على مستوى الحدود الشرقية للبلاد... حيث أفادت مصادر مؤكدة للشروق أن المصالح المذكورة استطاعت توقيف عناصر الشبكة الناشطة في تهريب أحسن أنواع الماشية الجزائرية إلى الخارج، وتضم شخصين من ولاية تبسة وآخر من ولاية البيض، حاولا نهاية الأسبوع تهريب ما عدده حوالي 300 رأس من الخرفان عبر الحدود الشرقية للبلاد. وبالتحقيق مع أفراد الشبكة اعترفوا حسب ما ذكرته مصادرنا بأن الماشية موجهة الى أسواق الدولة العبرية، حيث يتم تهريبها الى تونس اولا، ومنه تأخذ طريقها عبر قبرص وتركيا، قبل أن تنتهي بأسواق الكيان الصهيوني.. ومواصلة للتحقيقات من أجل توقيف جميع اذرع هذه الشبكة التي يرجح أن تكون قد وصلت إلى ولايات الجلفة والمسيلة وكذا الأغواط، أين تتم تربية أعداد كبيرة من الأغنام قامت مصالح الدرك بالتحقيق مع عدد من أصحاب الشاحنات ترددوا في الآونة الأخيرة على أسواق الماشية بولايات شرق البلاد.. ونشير إلى أن العملية الأمنية تمت بعد حصول مصالح الدرك على معلومات تفيد بنشاط مجموعة من الأشخاص في تهريب أعداد كبيرة من الماشية نحو الخارج عبر الحدود الشرقية التي كثفت من عملياتها بسبب الأرباح الطائلة التي تجنيها من وراء بيع رؤوس الأغنام إلى أشخاص يقومون بتحويلها إلى العدو الإسرائيلي.