حيث تم بموجبها توقيف 3 أشخاص متورطين في عملية تهريب 259 رأس ماشية بالحدود الغربية باتجاه المغرب، في الوقت الذي تشهد فيه عمليات تهريب الماشية رواجا كبيرا على مستوى ولايات الشرقالتي تعيش حالة استنزاف قصوى وخطيرة لرؤوس الأغنام والماعز والأبقار نحو تونس، خاصة من ولاية سوق أهراس وتبسة والطارف. حيث يتم كما علمنا ابتزاز الموالين من أصحاب الماشية من قبل مجموعات أشرار وعصابات منظمة تقوم بسرقة الماشية وتهريبها بمساعدة بعض الأشخاص مقابل مبالغ مالية تصل إلى 4 ملايين سنتيم، ليتم نقله عبر بعض المسالك الوعرة بالحدود الشرقيةلتونس، ليتم تسليمها بعدها إلى عصابات مشتركة تنشط على الشريط والتي تقوم بنقلها إلى تونس ثم إيطاليا وتهرب إلى إسرائيل. أكد من جهته ضابط مسؤول بالقيادة الجهوية للدرك الوطني بوهران، أن ولايات الشرق تضم أخطر عصابات سرقة الماشية والتي تقوم بتهريبها إلى تونس وإيطاليا ثم إسرائيل أين تباع وتسوق الماشية الجزائرية فيها، والتي يتهافت عليها الزبائن لحلو مذاقها، مقارنة بماشية دول أوروبا وغيرها. كما أن عمليات التهريب على مستوى الشريط الحدودي الشرقي تدع أضعاف المرات من الشريط الحدودي الغربي، وذلك بحكم أن البلد المجاور له بلد فلاحي ورعوي بالدرجة الأولى. وأفادت مصادر مطلعة أن هناك تحقيقات معمقة تجري للكشف بالجهة الشرقية عن هوية العصابات المختصة في سرقة الماشية والتي أوقفت العديد من ضحايا لها، بعدها تم تحرير 17 قضية على مستوى الأغنام و100 رأس بقرة و 122 رأس ماعز، كما تم توقيف 353 شخصا متورطا في عملية سرقة وتهريب الماشية.