كشف الكاتب هيثم زعفان في كتاب صدر مؤخرا تحت عنوان "الفضائيات الشيعية التبشيرية لمخططات ايرانية في نشر المذهب الشيعي في البلدان العربية"، عن وجود 34 قناة تبث من القمر الصناعي نايل سات تروج للمذهب الشيعي الصفوي الذي تعتنقه ايران وتزدري الاسلام وتطعن في القرآن. وتأتي قناة الكوثر على رأس تلك القنوات التي تروج للمذهب الشيعي الصفوي في مصر وتهاجم المملكة العربية السعودية. في الوقت نفسه شن أصحاب القنوات الفضائية المغلقة هجوما لاذعا على إدارة النايل سات واعتبروا أن ما يحدث حاليا هو إعلان حرب ضد الاسلام. * وقال المهندس نبيل بدر: صاحب قناة البدر إنه فوجئ بقرار إغلاقها رغم أنها ليست دينية بل منوعة نافيا أن تكون المواجهة التي جمعت الانبا بسنتي وأحد المشايخ في أحد البرامج الحوارية أدت إلى فتنة طائفية، مؤكدا أنها لخصت روح الوحدة والتضامن مشيرا إلى أنه سيبث الحلقة على اليوتوب وأنه لم يتلق أي إخطار وإنذار وحتى الآن لا يعلم ما سبب الغلق، مضيفا أن القناة الفضائية ليست "كشكا" في الشارع فهي استثمارات ضخمة وأن الغلق عرضهم لخسائر مادية ومعنوية ضخمة مشددا على ضرورة أن تكون هناك سياسة واضحة في هذه المسائل. * وقال محمد الزغبي المستشار الديني لقناة الخليجية إن القنوات الدينية مستهدفة وكان من المتوقع أن تدفع الفاتورة مذكرا بدورها في الرد على إساءة بعض الشيعة للصحابة وللسيدة عائشة وتفضيلها عدم الرد على هجوم الانبا بيشوي على القرآن الكريم حتى لا يقال إنها تسببت في فتنة طائفية. * ونفى الزغبي ما يتردد من أن الدعاة في هذه القنوات غير مؤهلين مؤكدا أنهم أزهريون ومؤهلون للدعوة. * مضيفا : هي خطة ممنهجة فبداية الصدام كانت سنيا وشيعيا ثم سنيا وقبطيا والآن سنيا وسنيا. * واعتبر الدكتور صفوت حجازي مقدم أحد البرامج الدينية على قناة الناس أن الإغلاق جاء ضمن حملة ضخمة من العلمانية ضد ما هو إسلامي متسائلا: لماذا أغلقوا القنوات الأربع وتركوا قنوات السحر والشعوذة والقنوات الدينية الشيعية والقبطية وكلها خرجت عما هو مرخص لها، مؤكدا أن كل من يعمل بها ويقدم برامج دينية مؤهلون دينيا ولا يقدم أحد برنامجا إلا بعد أن تتأكد إدارة القناة أنه مؤهل ويحمل شهادات علمية من الأزهر الشريف أو شهادة معتمدة وأن الاسلام في مصر مستهدف ولذلك تم إغلاق القنوات الدينية المعتدلة التي لا تتكلم إلا في صحيح الدين، فهذه القنوات لم تتجاوز الحدود حتى يتم إغلاقها لأنها تتبنى إسلام علماء السلف وبعيدة كل البعد عن الفكر الوهابي الذي طالما اتهمونا به، مشيرا إلى أن العاملين بهذه القنوات لا يعلمون سببا للغلق سوى أن برنامج "مصر النهاردة" شن هجوما عنيفا على القنوات الدينية دون أي مبرر مطالبا المسؤولين بالإعلان عن الأسباب الحقيقية للغلق وما الأخطاء المرتكبة حتى لا نكررها، معتبرا أن ما حدث يسيء لسمعة مصر أمام العالم ويظهرها بمن يحارب الحرية والدين.