كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات، عبد الله لغريب، أن الحظيرة الوطنية للسيارات تحتوي على ما يقارب 5,5 مليون سيارة وليس 1,4 مليون سيارة، كما سبق للديوان الوطني للإحصائيات أن أعلن عنه. وأوضح أن رقم 5,5 مليون سيارة مستمد من عدد البطاقات الرمادية الذي قدمته وزارة الداخلية لوزارة النقل. وأورد عبد الله لغريب، في تصريح له أدلى به أمس للقناة الإذاعية الثالثة، أن الحظيرة الوطنية للسيارات هي أكبر بما يفوق 4,1 مليون سيارة عن الرقم المعلن من طرف الديوان الوطني للإحصائيات. وأضاف أن مؤسسته تعتمد على المعطيات التي قدمتها وزارة الداخلية لوزارة النقل بحساب عدد البطاقات الرمادية المسلمة. وأشار المتحدث إلى أن 12,53 بالمائة من السيارات في الجزائر يفوق عمرها 20 سنة، في حين أن 17 بالمائة فقط لا يتعدى عمرها خمس سنوات. ولمح المتحدث إلى أن السلطات الوصية تعتزم التخلي عن القرار المتمثل في سحب السيارات ذات الأعمار التي تفوق 20 سنة من السير، حيث قال إنه يفضل فتح المجال للجزائريين لصيانة سياراتهم بدل التوجه إلى شراء سيارات جديدة، ما يحفز الزيادة في فاتورة الاستيراد. وبناء على عمليات المراقبة التقنية بين جانفي ونهاية سبتمبر من السنة الجارية، كشف المتحدث أن المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات فحصت مليوني سيارة، وقد تمت إعادة فحص ثانية ل6,42 ألف سيارة من مجمل المليوني سيارة. وبناء على العمليتين، تم سحب 8925 سيارة من السير حسب المعطيات التي قدمها المتحدث، الذي أوضح أن مدة السحب كانت مؤقتة وطالت ما بين 15 يوما وشهر واحد. وواصل السيد لغريب قوله إن أصحاب السيارات المذكورة عليهم أن يصلحوا هذه الأخيرة في فترة توقيفها وإلا فإنها ستسحب نهائيا من السير.