ستحتضن الجزائر ندوة دولية حول الوسطية ودورها في المحافظة على السلم الاجتماعي، ويحضرها أكثر من مائة شخصية من داخل الوطن وخارجه . * * الندوة التي تنظمها جمعية الإرشاد والإصلاح، ستكون بعنوان منهج الوسطية ودورها في المحافظة على السلم الاجتماعي، أيام 24، 25، 26 ديسمبر القادم، وحدد القائمون عليها عدة محاور وطرحها للنقاش، منها مدخل إلى الوسطية قراءة حضارية، مفهوم الوسطية وملامحها في الفكر الإسلامي، الوسطية ودورها في استقرار الجزائر، إضافة إلى دور المؤسسات التعليمية في النهضة، ودور التيار الوسطي في نهضة الأمة، واعترافا منها بأهمية المرأة في ترسيخ مبدأ الوسطية، فقد سطرت اللجنة التحضيرية محورا خاصا بهذا المجال تحت عنوان دور المرأة والأسرة في ترسيخ الفكر المعتدل، ونظرا لأهمية الخطاب الديني في بناء الأمة الإسلامية فقد طرحت فكرة الخطاب الوسطي ودوره في النهضة، للنقاش كإحدى أهم محاور الندوة . * وفي السياق ذاته ستطرح كلا من السنة النبوية وقراءة وسطية، التحديات التي تواجه الوسطية، إشكالية القراءة الجزئية في مواجهة الخطاب الوسطي، ودور الوسطية في تعزيز وحدة الأمة والتيار الوسطي في العلاقة مع الآخر محاور أخرى للنقاش. * وسيحضر هذه الندوة أكثر من 100 شخصية من مختلف دول العالم، على رأسهم العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو من موريتانيا، الصادق المهدي من السودان، محمد الحبش من سوريا، محمد طلابي، سعد الدين العثماني من المغرب، وهايل عبد الحفيظ داود، أحمد نوفل من الأردن، وداود الحدابي من اليمن، وكذا نخبة من الأساتذة والباحثين في هذا المجال من جامعات ومعاهد الوطن . *