أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس مساء أول أمس أن الجزائر ستحتضن قبل نهاية السنة ندوة دولية حول ''المصالحة من أجل السلم والتنمية الشاملة''. وأوضح الوزير على هامش أشغال ندوة حول ''استرتيجيات الدفاع الاجتماعي لمقاومة ظواهر الانحراف والمشاكل الاجتماعية'' أن الجزائر ستحتضن هذه الندوة الدولية حول المصالحة ب''مشاركة ممثلين عن عدة بلدان في العالم بما فيها العربية والإفريقية''. وسيتم خلال هذه الندوة الدولية --يشير ولد عباس-- ''عرض التجربة الجزائرية في مجال السلم والمصالحة الوطنية التى --كما ذكر-- ثمنها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الأخيرة. وأضاف ولد عباس أن الندوة حول المصالحة التى سيتم تنظيمها بالتنسيق مع جامعة الدول العربية تأتي بمناسبة ''الذكرى الرابعة لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وذكرى العاشرة للوئام المدني''. ومن جهة أخرى أشار الوزير إلى أن ''20 مليار دينار بصفة شاملة صرفت من طرف الدولة في إطار تطبيق المصالحة الوطنية''، موضحا أن الفئات المعنية هي ''المطرودون من العمل وكذا العائلات التي كان أحد أفرادها إرهابيا إلى جانب عائلات المفقودين''.